رمضان
فضله الله على بقية الشهور بتنزيل القرآن والصوم
جعله موعدا لإقامة ركن من أركان الإسلام
وكل المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها يجلون عبادته ويجتهدون فيها
وبمجرد رحيله ترحل عند البعض جوانبا كثيرة من العبادات
تشح الأيدي عن مد الصدقات
وتقل الصلوات
ويعود الرفث قولا وفعلا
فيا سبحان الله...اليست هذه الأعمال مطلوبة على مدار العمر
بكل الشهور...بلى ولكن الجهل حينا والكسل حينا والغفلة أحيانا
هي السبب وراء هذه التصرفات
إخواني وأخواتي
يامن تقيمون الشعائر برمضان وتتركونها بعد رحيله
رمضان شهر الترويض (ترويض الأنفس والأبدان)وهو فرصة كبيرة
لمواصلة العمل الخير والعبادات فلا تضيعوها من بين أيديكم
فقد يعود عليكم وقد لا يعود
والأعمار لها كتاب لا تتأخر عنه
فتوبوا الى ربكم وإجتهدوا فيما تبقى لكم من عمر بما يقربكم من الله
ويختم بالخير أعمالكم
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه