أحرز لاتسيو بطل الكأس لقب كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم بفوزه على إنتر ميلان بطل الدوري 2ـ1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب "عش الطائر" في العاصمة الصينية بكين أمس السبت.
وسجل البرازيلي فرانسيلينو دا سيلفا ماتوزاليم (64) وتومازو روكي (67) هدفي لاتسيو، والكاميروني صامويل إيتو (78) هدف إنتر ميلان.
وهي المرة الثالثة التي يحرز فيها لاتسيو لقب كأس السوبر بعد عامي 1998 و2000.
وأقيمت المباراة في الصين بمناسبة مرور سنة على استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية.
ودفع البرتغالي جوزيه مورينو بتشكيلة قوية ضمت الوافدين الأربعة الجدد إلى الفريق هذا الموسم منذ البداية وهم البرازيلي ثياجو موتا والأرجنتيني دييجو ميليتو (من جنوى) والبرازيلي لوسيو (من بايرن ميونيخ الألماني) وإيتو (من برشلونة الإسباني)، في حين كان روبرتو بارونيو العائد إلى لاتسيو بعد فترة إعارة مع بريشيا الوجه الوحيد الجديد في تشكيلة لاتسيو.
وكان بطل الدوري الطرف الأفضل في الشوط الأول ونشط إيتو وميليتو في الهجوم في ظل مؤازرة من الصربي ديان ستانكوفيتش والغاني علي سولي مونتاري، في حين حاول لاتسيو إحكام إغلاق منطقته تاركا المهام الهجومية للأرجنتيني ماورو زاراتي وتومازو روكي.
وبعكس مجريات اللعب نجح ماتوزاليم في افتتاح التسجيل للاتسيو إثر ركلة حرة نفذها الصربي الكسندر كولاروف حولت مسارها بعدما ارتطمت بحائط الصد لتتهيأ أمامه فيسدد في مواجهة المرمى وترتد من سيزار إلى وجهه ومن ثم إلى المرمى (64).
وعمق لاتسيو من جراح الإنتر عندما نجح روكي في استغلال تمريرة ستيفانو ماوري البينية ليسقط الكرة من فوق سيزار إلى داخل المرمى من مشارف منطقة الجزاء (67). وأجرى مورينو تبديلا مزدوجا بإدخال الفرنسي باتريك فييرا وماريو بالوتيلي مكان موتا وستانكوفيتش، في حين أشرك بالارديني الأرجنتيني خوليو كروز لاعب إنتر ميلان السابق مكان روكي.
وراوغ إيتو عددا من مدافعي لاتسيو وتوغل داخل المنطقة وأرسل كرة عرضية أبعدها سيباستيانو سيفيليا قبل أن تصل إلى ميليتو (73)، وكاد إيتو أن يقلص الفارق لكن موسليرا أنقذها من على خط المرمى (76).
بيد أن إيتو تمكن أخيرا من معاندة حظه العاثر أمام المرمى واستغل تمريرة بالوتيلي البينية ليسجل هدف تقليص الفارق من تسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة (78).
وألغى الحكم اميديو مورجانتي هدفا للأرجنتيني ميليتو لاعتباره أن إيتو شارك في اللعبة وهو في موقف تسلل (86).
ونفذ إيتو ركلة حرة مباشرة من 25 مترا مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى موسلير (90 + 1)، ثم فرض موسليرا نفسه نجما أولا للمباراة عندما أبعد كرة البديل الهندوراسي ديفيد سوازو إلى ركنية (90+3).