لم يتمكن «الإخلاء الطبي» امس من نقل الشاعر محمد الثبيتي من
مكه المكرمه الى جده ، بسبب خطورة وضعه الصحي.
وتابع وزير الثقافه والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه الحاله الصحيه للشاعر محمد الثبيتي، واطلع الوزير أمس على
التقرير الطبي الذي أشار الى صعوبة نقل الثبيتي بالإخلاء الطبي إلى مستشفيات جده.
وقال الوزير الدكتور خوجه بعد اطلاعه على التقرير لـ«عكـاظ»: «الحمد لله على تجاوز الشاعر الثبيتي مرحلة الخطوره
الأولى كما ذكر التقرير، ونحن الآن ننتظر استجابة المريض، وبلوغه حالة التنفس الطبيعي ليتم نقله إلى جده».
وأوضح الدكتور خوجه أنه هاتف الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخليه للشؤون الأمنيه، الذي أمر بنقله عن طريق
الإخلاء إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في جده، وبسبب عدم توفر غرفه في قسم العنايه المركزه تحول المسار الى
المستشفى السعودي الألماني في جده، لكن ما ذكر في تقرير الطبيب المعالج عن عدم إمكانية النقل حال دون ذلك أيضا».
وعقد أمس اجتماع عاجل في المستشفى الألماني لدراسة تقرير الحاله الصحيه للثبيتي الصادر عن مستشفى الملك فيصل
في الششه، بحضور يوسف ابن الشاعر الثبيتي وابن عمه علي والقاص فهد الخليوي.
وضم الاجتماع في المستشفى كلا من الدكتور مأمون النجار مدير عام المستشفى، والدكتور عز العرب نائب مدير
المستشفى، والدكتور أحمد محمود رئيس قسم القلب، والدكتور وائل الجنايني المدير الطبي، وأحمد مجاهد مدير العلاقات
العامه، وخلص الأطباء المجتمعون إلى التأكيد على صعوبة نقل الثبيتي من مكه إلى جده، بعد أن أصابت الجلطه المخ
بضرر كبير، إلى جانب صعوبة التنفس بشكل طبيعي، مشيرين في الوقت نفسه إلى ان القلب عاد إلى طبيعته.
وقال الأطباء:«حالة الثبيتي تحتاج منا الآن إلى تكثيف الدعاء لله، لأن يكون عونا له في هذا الوقت الحرج، لتجاوز
الخطوره والاستجابه للعلاج».
وقام فريق طبي من مستشفى باشراحيل بزيارة مستشفى الملك فيصل أمس للوقوف على الحاله.
أما ابنه يوسف فقال: «عاودت حالات وهن القلب أبي بعد عودته إلى المملكه من الأسبوع الثقافي السعودي في اليمن،
وقال لي أنه يشعر بألم كبير في قلبه، وازدادت حالته سوءا مساء الأربعاء ،فأخذته إلى المستوصف في الحي حيث أعطي
حقنه مهدئه عباره عن مضاد حيوي للتشعبات، لكن حالته ساءت أكثر، فتم نقله بالإسعاف إلى مستشفى الملك فيصل في
مكه، حيث استقبل الحالة رئيس قسم القلب د. فايز فاعور».
وأصدر الدكتور المعالج د. فايز فاعور تقريرا بالحاله ذكر فيه: «أن الثبيتي تجاوز أزمته القلبيه، بعد أن توقف قلبه لدقائق
عديده ثم عمل بعدها بانتظام، لكن وضعه الصحي لا زال خطرا، لأن الجلطه في المخ كانت حرجه، لدرجة أنه من الصعب
إمكانية نقله «بالإخلاء» إلى مستشفيات جده الأكثر جاهزيه لمواجهة هكذا أوضاع».
دعواتكم له بالشفاء العاجل
المصدر عكاظ