الفراغات التي بين أصابعنا
خلقت لتملؤهـا أصـابع ' يد أُخرى ' ..!!
........................
هذه العبارة ..حازت على إعجابي !
جميعُنا لهُ يـَدٌ يُمنىو يَـدٌ يُسرى .. ويشّكُرُ ربِهِ على نعمتِها !
وأعتقِدُ أن هذهِ الجملة لها تفسير ؟!
ولكنْ ما تفسيرُهـا!
.. لِما هذهِ الفراغات التي بين هؤلاء الأصابعِ الخمسة ..
...............................
أتّوقَفُ قليلاً معَكُم ..
انظرإلى يَدَك .. أياً كان اليسرى أو اليمنى .. كَما تشاء!
تلاَحِظُ إنها لَكَ أربَعُ فراغات ..
.. هذهِ اليد بهذهِ الفراغات لتملؤها أصابع يـد أُخرى ..!
ضُمْ يَدُكـ ..!
هَلْ ضممتها ؟
بِماذا تشعُــر الآن ؟!
هل إجَابَتِكَ { لا شيء }
سأحسِبُها لك لا شيء ..!
ولَكِن.. لو أمَسكَ يَدُكَ شخصُ تعِزَهُ و تحْتَرِمَـــهُ ..!
عندها ستشعـِر { بشيء } ,,!
خَلقُنـا الله لعِــدة أمور .. و خَلق لنا أجزاءٌ لعـدَة أمورٍ أيضاً ..!
ومِنها هذهِ الفراغات التي بين أصابعُنا
يـَدٌ أخرى كافية لتُكمل دربِكْ ..
يـَدٌ أخرى كافية لتُعيش حياتِكْ ..
يـَدٌ أخرى كافية لتُعيد مجاديف الأمل لقارِب حياتِكْ ..
و يـَدٌ أخرى كافية لتُنسيكَ ألمكْ ..
يـَجبْ أنتَ أن تقَرر مَنْ مِنْ هؤلآء الأعِزاء يستَحقُ أن تكمِلُ لَحظاتِكَ معِه ..!
عِشْ مَعَهُ ممسِكاً يـَده ,,
إنثرْ الأملُ أمام بريـقَ عيناه ..
لا تُهمله ..
يـَحتاجُ ليَدكَ..
ليستكِملُ طريقهـَ !
ولِتُكمل طريِقُكـَ بأصابع يــَده...
تعبت أدور في دورب الليل وابحربي ,,,
سواد الهم مايفارقني ,,,,
ساير في دنيتي أرقب آمل باكر وطال الليل,,,
أخذني الدرب واقصابي ,,,
يلوح في خاطري زوله,,,,
واشم عبير أنفاسه ,,,,
واعلل لوعتي بساعة ضمتي يدينه,,,,
مما راق لي