اتعلم سيدي
انني لاانفك ابدا من التفكير بك
تلاحقني مخيلتي دائما في كل الاوقات معي
لا اعلم سيدي لما كل هذه الهواجس تتملكني
هل هو الحب الذي علقني؟ او هو وهما وسراب ؟
هل هي روحك التي انطبقت بروحي ؟
اواين هي روحي انا لاالقاها لااتحكم بها
انا افقدها لقد ملكتها انت
مااسعدني ومااشقاني يوم التقيت بك سيدي
تجردت عن واقعي
رغم يقيني بان لايحق لي المكوث في هذا القلب
أدفئتك بين أحضاني
وغردت الطيور في سمائي
وشدت لحن الخلود الحاني
وأستظل العشاق بظلك في كلماتي
وقطفت لهم من ثِماري
حـــب
وشـــوقا
وإنصهارِ
لوعة
وعشقا
وإنبهارِ
رويتك بحناني
وجعلتك فتيل شمعتي
لتشتعل نارا
وتذيبني
فننصهر متوحدين شمعة وفتيل
حتى نصبح رمـــادا
أحتويتك في حضن كياني
حروف أسمي جذرا أصل
راسخا أنت به متواجد
ما غادرتك حتى أعود
سيدي
لم أجد لصوتي ملجأ غير عروقك ليبقيني
فيظل متمتعا براحلة تستطيع أن تطربك
وقت ما أنت تشاء!!
لم اكن شيء قبل أن تكون أنت في نبضي وملهم أفكاري
أبعثر بك الحروف وأنثرها لتكون عبرة لكل العشاق
أستئصلت كل الحواجز والحدود في البوح لك
وأختلقت في حبك رموز وحروف ليست كلكل الحروف
كان لقائنا الأول لقاء الضال بواحة
غناء يرتوي فيها
ويتظلل بظلها فيشعر بان الحياة
في وجودها لن تنتهي
وستدوم بدوام الحال
سيدي
ربما نحن التقينا لنعيش وربما لنفترق
لكنني
سابقي بالجوار سيدي لا تفارق لحظاتي
لن يتعبني الطريق اليك
احبك كلمه رددتها لي سيدي
ربما هي لك حروفا لكنها السعادة لقلبي
… تضيء لي الحياة …
ويزداد بريق عيني فرحا …
واوصم بالجنون مع كل ردة فعل مني لمفردات حروفك لي
لاتصمت سيدي اصرخ بحبك لي
لاتقتل مولودك الذي كبر بحبك واستنشق عطرك
ربما هو خيال بل لا زلت اعيشه واقع مجنون
لم اطلب الكثير ….
فقط أسعدني بحضورك....
اعلم انك تقرا كلماتي
وتعلم ما تتضمنه حروفي وما لك فيها …..
وليتك تعلم أن وجودك هو من سطر حروفي ….
واجبر يداي علي أن تخط بروحي حبك داخلي
سيدي....
قلبك إليك قد دعاني
فلبيت الدعوة
وأسكنتك فؤادي
لا تسألني الرحيل
فإن رحلت أنا
يرحل معي قلبك
الذي دعاني
سيدي
في القرب والبعد ستظل تسكن ارجائي
أنت قدرا قُدِر على النفسِ أن تواجهه
نبضا حلمت به دوما اثناء نهاري
رضى لم ارضاه في يوم الا عليك لتسعد ايامي
انت حلم لازلت تزورني في منامي
انت رقة تنبع دوما في ايامي
انت لي جرح دائما يقطر منه دوائي
انت البحر في اعماقه استلذ بغرقي
انت الحياة تنبض في الوجد
انت غيث يصيبني فيغرقني سيدي
وان تظللت منه ابقى في شوق لقطراته
انت اسما بل رسما لا اعلمه ولكنني احببته
انت كذبة صدقتها رغم علمي بكذبها
اتعلم سيدي
انني اخبرك برحيلي لاسمع منك ...... عن طلب بقائي
اغرق دوما في بحورك
اجدك حتما في حلمي .. في كل طرقاتي .. تنتطرني
تكبلني اغماض عيونك سيدي
هاجس انت تتملكني
تسلب عقلي . حتى الجنون
اعشقك .... كالشمس
ورغما عني احضن حقيقتك
شموخك .... كبريائك
لا امتلك حلا
عندما تبتعد تتجمد خلايا دمي
لقد كنت لي حلما
فهبت علي نسمات فأدركت أنك في ذاتي
سيدي
استيقظت على حلما جميلا وجوده انت
وجودك بداخلي لاتفسير له
حروفي النازفة حين تقرأها هل تجد تعليلا لها؟
سافرت بشرايين نفسي فهل عرفت مكانتك؟
نبضك يحيني سيدي ويسافر بشرايين نفسي ليسكن خافقك
حين لا اسمع صوتك يناديني تخاصمني كلماتي
قوافل حنيني تحملك لمدن عشقي
تنفستك من ثقب اشبه لي من ثقب ا
ما زال يتعبني فيض حنيني إليك
ينسكب حرفي اكثر سيدي
بين بوحي ونبضي سكناك
تاتي مع انفاسي وتتلحف ببطين قلبي
تستقر في تجاويف قلبي ايها السيد .. وبعمق
اشتاق الى ملامحك كشوق الرمل للشطان
اتلهف لنظرتك لهفة الدمعة للسماء
هكذا انت في خيالي المجنون يا سيدي
رغم علمي أنني عابرة سبيل
ربما لايحق لي المكوث في قلبك طويلا
لكنني في هذا القلب وجدت راحة و شعور
لا أستطيع أن اصفه
و وجدت في هذا القلب مناطق شاسعة
من الحنان و الجوالدافئ
و لكن لم استطع الوصول إليه
...فأنا أعيش على
أطراف هذا القلب
ولا يحق لي أن اعبر لهذه المنطقة لأنها
محظورة منعها مالكها
أخاف أن يأتي يوم و أطرد من هذا القلب
فلا أعلم إلى أين أرحل بعد أن حططت
فيه وأنست وحدتي بحبه
سيدي
أُحبــــك ليس لها تفسير لكن
إن كنت أحبِك فهذه رحمة .....
ولكن عذابي في أنني أموت فيك
زهرة الليل
اتعلم سيدي
