ملكت مْن الليالي موطني ووفاي
وجاوب في هدب عيني بتذكاره
لزم شور البحر بعض الغلا بدنياي
وصاحب غربتي أصداف وحجارة
سمعت الصوت باصدافه يضم شفاي
لجل يرخي عزوم تخايل أسراره
يهلي كل مافيني بصوت الناي
يلامس خافقي المجروح بانياره
سكنت النجم يومه ينعكس بالماي
وحسي صورةٍ تطري على جاره
بعض من خاطري مكسور في شكواي
تعابير الوله تسأل عن أخباره
بعيد و في ثنى روحه سقيت حكاي
تعب كل العتب من كثرة اسفاره
بعيد و كل درب يخالفه ممشاي
تجاهل قلبي الواقف على اعذاره
رسم طيفه يناوش بالهدب أقصاي
لجل يسكن ضلوعي غصب في داره
ولكن في مدى بحري رميت رجاي
عساني ألقف من الضي وانواره
تراتيل الهدوء تلفني بمأواي
وصوت التمتمه تفسير باقراره
تأملت الهدير اللي لفى بيمناي
أخايل موجته تشغل بي أفكاره
شعل شوق الحنين بْلا مواني جاي
حضن قلب و رفع من هالفرح شارة
وفجأة صرت في غربة تشل غناي
بعد غفوة ضمير استلت أعماره
لقيت البحر يشبه بالعطا مرقاي
وبه مجدي مع طيبي جنى ثماره
ولقيته في موافاتي يبي لي رْضاي
ولكن هالصور في الكون مسياره
وجاني ظني و خالف معاه مناي
يرد بسالفة عمري على اقداره
وانا في غيهبة حبي أرد شْكاي
أعانق هالنجم واسكن مع اقماره
أبانظر من طيور الصبح شافي الراي
عسى جمرٍ توحش تفتهم ناره
بوح الحنين
مع تحيات الطواش