وأخيرا إنزاحت الغمة
حينما تبسم الأمل وتفتحت أزهار إشراقتك
حينما شعرت بقربك مني ودنوك نحوي في خطوات خجلى
حينها تبسم لي فجر الأمل فرحا بقدوم نور صباحك
تزايدت نبضات قلبي وكأنها تدق طبول الفرح
إرتعدت أطرافي بدأت أحس برعشة تغزو كل أنحائي
بين فرح وطرب وخوف وأمل بين تصديق وتكذيب
تتصارع بداخلي المتناقضات
وكل سؤال يزيح ما قبله
هل هي قادمة؟
هل هي مشتاقة؟
هل هي هي؟
وفي خضم هول الصراعات بداخلي
تجلى لي بدرها من خلف سحاب اليأس
بدأ نوره يغزو عيني
بدأت أرى الأشياء رويدا رويدا
نعم ....نعم
هي ... هي
قادمة الي فمرحبا بنور قدومها
تبسمت لي الأيام بعد العبوس
وحل النور بديلا لظلام اليأس
فا هي تهديني أول زهرة قطفتها من بستانها النظر
يا إلهي...ما أروع نظارتها وأعذب ريحها
لقد إستنشقتها بعنف فعادت لي الحياة المفقودة
دبت في عروقي حيوية وبأفكاري تخيلات وتخيلات
بمختصر العبارة
كأنها روح عادت للعظام وهي رميم
لقد عات لي الحياة وإنزاحت الغمة
فشكرا لك ..ملهمتي
شكرا لك غاليتي
شكرا لك بسمتي
لك خالص الود