للنطق وللتخاطب اهميه خاصه في حياة الفرد فهما من الجوانب الرئسبه للاتصال مع الاخرين وبناء العلاقات وان اي خلل في هذا الجانب يؤدي الى تاثيره على الحياة الاجتماعيه للفردوقد يؤثر على التكوين النفسي خاصة اذا كانت المشله في الجانب اللغوي.
والنطق يعرف بانه وسيلة الاتصال الكلامي التي تستخدم الرموز اللغويه والتي نت خلالها يستطيع الفرد ان يعبر ويكن تعريف النطق من الناحيه الاجراءيه بانه ترجمة حركيه للرموز اللغويه الموجوده في مناطق محدده من الدماغ حيث تؤدي الحركات المتتابعه لاعضاء النطق الى سلسله دائمه ومتصله من الموجات الصوتيه تصل الى اذن المستمع التي تقوم بتحليل تغيرات ضغط الهواء ونقلها على شكل سيالات عصبيه الى مراكز معينه في الدماغثم تقوم بتحليلها حسب الرموز اللغويه ومن ثم تقوم مناطق معينه في الدماغ المستمع بتحضير الرساله اللغويه المناسبه للجواب وتحويلها الى مناطق اخرى تهيىء اعضاء النطق وتعطيها الاوامر عالى شكل سيلات عصبيه لتقوم بحركات متتابعه لتحدث تغيرات محدده في ظغط الهواء ويشترك في عملية النطق بالاضافه الى الجهاز العصبي المركزي الطرفي والجهاز التنفسي الذي يزود الهواء اللازم لتحريك الاوتار داخل الحنجره والتي بدورها تعطي الهواء ترددا وشده محددين ينتقل بهدها الهواء المهتز الى الانبوب النطقي ( المكون من اللبعوم والفم
والمجاري الانفيه ) ليحدث تحويرا وتغيرا لعمود الهواء المهتز عند كل حركه من الحركات المتتابعه لاعضاء النطق وهي ( الفكان والشفتان واللسان باجزائه المختلفه وسقف الحلق والضلات المحيطه بالبلعوم )معطية لكل صوت لغوي ميزاته الخاصه من حيث الاردد وضغط الهواء وموعية الصوت المسموع .
ونلاحظ الصعوبات النطقيه عند حلول اي خلل وظيفي او فسيولوجي في اي مكان من خطوات عملية اخراج الكلام والتي ممكن ان يشمل تاثيرها في مجالات متعدده منها الصعوبات اللفظيه- الخلل الصوتي - اللعثمه او اتأتأه النطقيه- الصعوبات النطقيه ذات المنشأ العصبي- الصعوبات اللغويه
من العيوب الشائعه جدا عند الاطفال هي عيوب الكلام الناتجه عن خلل في التحكم العصبي لالية الكلام ومنها.
الحبسه الكلاميه( التشنجيه ) بطء حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام ويكون الصوت مخنوقا مع زيادة في الرنين الانفي واضغام السواكن.
الحبسه الرخوه : ضعف وارتخاء وضمور النطق مع اضغام السواكن وظهور الحنف العضوي ةيكون الصوت هوائيا.
الحبسه الترنحيه: يتميز بعدم دقة الحركه وانضغام السواكن وتشويه المتحركات مع وقفات غير منتظمه وتشوه المتحركات وتطويل الاصوات.
الحبسه المختلطه : تجمع بين الرخوه والتشنجيه يظهر الرنين الانفي نتجية لخلل في حركة الصمام اللهائي البلعومي .
البرنامج العلاجيه:
التعويض: محاولة جعل مراكز عصبيه اخرى تحمل وضيفة المركز المصاب او مساعدة المراكز المصابه على استعادة بعض وظائفها وهنا يجب ان نبل الوضع الغير صحيح للصوت طالما انه واضح مثلا احضار اللام(ل) باي طريقه حتى ولو كان ذلك من جانب اللسان.
التغذيه المرتده : باسماع الطفل صوته ( على جهاز التسجيل) وايضاح الخطأ له وتصحيحه ثم اعدة التسجيل وهكذا.
التدخل المبكر: حتى نتفادى المحاولات التعويضيه الخاطئه التي يسلكها الطفل ويكون من الصعب تخليه عنها فيما بعد( حركات اللسان والفك )
وجود الدافع للطفل الاسره : نحتاج الى اثارة الدافع لدى الطفل واسته لمواصلة البرنامج والمشاركه الفعاله في المجتمع وهذا يعتمد على الاخصائي والمدرس
.خطوات البرنامج :
-تدريب عضلات النطق للعمل ببطء وكفاءه ثم الاسراع بالتدريج.
-تقسيم الكلمات الى مقاطع.
-تدريب الطفل على التنفس السليم لاخراج الصوت مع منع العادات السيئه:
-اخراج الكلام مع هواء الزفير وليس مع الشهيق
-الحد من محاولات الطفل الكلام على القليل من الهواء المتبقي .
زيادة الضغط على السواكن وخاصة نهاية الكلام ويتدرج تقديم الاصوات كالتالي :
التغني بالصوت منفردا م م م م
اضيف متحركات مختلفه للصوت لعمل مقطع
مضاعفة المقاطع مــــامـــــا -مــى مــى- مــومـــو .
اضيف نفس الصوت في نهاية كل مقطع مام, ميم, موم _
تدرج الكلمات التي تاتي بالصوت ثم تنتهي به ثم جمل ثم حوار
تصحيح الرنين الانفي:
عن طريق التغذيه المرتده مع ضبط وايقاع الضغط على المواقع في موعدها وتفادي التطويل الغير سليم في المتحركات والتدريب المستمر
النصائح :
احترام الطفل واحترام قدراته
احترام امصاحب للطفل
العنايه والمشاركه في برنامج رعاية الذات-مضغ -بلع
محاولة المتابعه مع العلاجات الاخرى - علاج طبيعي وغيره
تقديم مقدمة الحروف واصواتها لانها تساعد في التنميه البصريه والحسيه مثلا : الاحساس بالحرف حرف على ورق خشن او ناعم سماع صوت الحرف (نطقه)
محاولة اجراء النطق امام المراة مع تنويع الحركات
احتكاك الطفل بالتجارب الواعيه له لاثر الكبير في تطويره
مراعة التكرار امستمر حتى يستطيع الطفل التلقي والاستيعاب تبعا لامكانياته الحركيه والعقليه.
اشراك الاهل في البرنامج
الكتابه والمراقبه المستمره لتعديل البرنامج ليتلائم مع قدرات وتطور الطفل.