بيض النعام....؟؟؟

الرسم والحفر على بيض النعام هواية نافعة ومهنة مربحة لفتيات أردنيات




الاردنية ابتسام العقيلي تمارس الحفر

عمان - (كونا):
تقضي الاردنية ابتسام العقيلي ساعات طويلة أمام بيضة نعام تحفر على قشرتها معالم اثرية وتاريخية لحضارات مرت بالاردن مخلفة شواهد عريقة تستغل في مشاريع تسهم في استدامة التنمية وحماية البيئة.
وتسعى العقيلي و13 من زميلاتها يمارسن مهنة الرسم والحفر على بيض النعام إلى تحسين مستوى معيشة اسرهن وتحقيق الغاية التي اقيم لأجلها مشروع الرسم والحفر على بيض النعام برعاية الجمعية الملكية الاردنية لحماية الطبيعة.

ويهدف المشروع الذي استحدث قبل خمس سنوات إلى تحسين الاوضاع الاقتصادية للسكان المحليين عن طريق المواءمة بين احتياجاتهم الاقتصادية ومتطلبات حماية الطبيعة ضمن تطبيق مفهوم التنمية المستدامة.

وقالت العقيلي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان البيض المستخدم للرسم والحفر يتوفر في (محمية الشومري) العائدة للجمعية وهو بيض غير ملقح يفرغ محتواه لتزيينه برسوم من التراث الاردني تمثل البيئة المحلية موضحة ان تنفيذ التصميم البسيط يستغرق حوالي 30 ساعة عمل فيما يستغرق التصميم المعقد نحو 50 ساعة عمل.

وعن الجدوى الاقتصادية للمشروع ولعملها فيه اوضحت «نتقاضى رواتب ثابتة إضافة إلى مبالغ إضافية عن ساعات العمل الاضافي كما ان المشروع مهم جدا كمصدر دخل لاسر الفتيات المشاركات فيه».

ويعد مشروع الرسم والحفر على بيض النعام احد المشاريع المنتجة التي تنفذها الجمعية الملكية الاردنية لحماية الطبيعة ضمن خطة لحماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال ايجاد مشاريع تنموية مبنية على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في ست محميات طبيعية انشأتها الجمعية وتتوزع على مختلف مناطق المملكة.

ويتلقى العديد من ابناء وبنات المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات تدريبا على العمل ثم يتم توظيفهم لاحقا للعمل في هذه المشاريع التنموية وبرامج الحماية.

وتعتمد الجمعية في مشاريعها الاقتصادية الاجتماعية على العناصر المتوفرة في الطبيعة وعلى مهارات السكان المحليين سواء إعادة احياء الاشجار المثمرة وتجفيف ثمارها او زراعة الاعشاب الطبية التي تنمو في بيئة المنطقة المعنية انتقالا إلى صناعة الحلي الفضية المطعمة بالاحجار الكريمة التي تمثل طبيعة المنطقة من نبات وطيور ومعالم تاريخية.

ونتيجة لاقبال السياح والمواطنين على هذه المنتجات التي تمثل الطبيعة المحلية انتقلت الجمعية إلى الحرف اليدوية مستلهمة المخزون التراثي للحرف التي كانت منتشرة في المنطقة سواء الصناعات الفخارية اوصناعة القش وتصنيع الماشية والتمور والعاب الاطفال والصابون الامر الذي استقطب وشجع السياحة البيئية في هذه المناطق.

وعن اثر مشروع الرسم على بيض النعام في حياة المجتمع قال مدير المشروع نضال خليل ل(كونا) انه ولد مع مشروع اعادة اكثار النعام في محمية الشومري في مدينة الازرق الواقعة ضمن واحة كبيرة على مسافة 120 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة الاردنية بهدف استغلال البيض الفاسد باستخدامه في مشروع مدر للدخل للاسر التي تقطن منطقة المحمية.

واضاف خليل ان اعداد الفتيات العاملات في مجال الرسم على بيض النعام يحتاج إلى ستة اشهر من التدريب لاكسابهن مهارات الرسم والحفر «خاصة وان الحديث يدور عن التعامل مع قشرة بيض تبلغ سماكتها حوالي اثنين ميليمتر».

واوضح ان تقنية الرسم على البيض الذي بدا قبل عدة سنوات شهد قفزة ابداعية بالانتقال من مرحلة الرسم عليه إلى مرحلة استخدام تقنية الحفر التي اعتمدت اخيرا مشيرا إلى ان الالوان المتسخدمة في الرسم هي الوان طبيعية.

وحول مصدر الرسوم المعتمدة على البيض اوضح خليل «نستلهم التصاميم من الطبيعة الاردنية وبالذات في منطقتي الشومري والازرق وغيرها من المناطق الطبيعية» مشيرا إلى ان الرسوم تعكس طبيعة التنوع الحيوي الذي تتمتع به البلاد.

واضاف «نستخدم ايضا التصاميم الموجودة في الاثار خاصة الماخوذة من بعض القصور الصحراوية المنتشرة في الاردن والفسيفساء الشهيرة في مدينة مأدبا».

وعن تسويق المنتج اشار إلى ان الجمعية تسوق المنتجات من خلال حوالي 40 مركزا للبيع موزعة على المحميات وبعض الفنادق الراقية ومراكز التسوق الخاصة بالسياح.

وقال ان الجمعية استطاعت من خلال المشاريع التي تنفذها في مختلف المحميات ان تسهم في تحقيق طموحات وامال حماة الطبيعة والحفاظ في نفس الوقت على حقوق ابناء المناطق المحيطة بالمحميات والاستمتاع بالموروث الذي انتقل من جيل إلى جيل عن طريق تطوير البنية التحتية للتنمية المستدامة «التي بدأت بمنتج متواضع في احدى المحميات لتصل الان إلى مئات المنتجات الطبيعية المقترنة بحماية دقيقة لهذه الطبيعة».

يذكر ان الجمعية الملكية الاردنية لحماية الطبيعة انشئت عام 1974 وكان لها دور في إقامة محميات في مختلف المناطق في البلاد استطاعت من خلالها اعادة العديد من الحيوانات إلى البيئة الاردنية بعد ان انقرضت منها كما استطاعت ايجاد مشاريع مدرة للدخل لحوالي 1000 اسرة تقطن في مناطق تواجد هذه المحميات.

صور للبيض










منقول باضافات

مشكور


عجب أمر الناس كل شيء يسوونه

بس هي ليش ما زينت كشتها

تقبل

مروري

مشكوووور على النقل المميز

الهوايات ماتعرف لابيض ولا غيره

أما الكشه شكلها ماهي فاضيه تسويها

تقبل تحياتي الخاصة

القناص يعطيك الف عافيه موضوع ختير موفق

مشكووورعلى الموضوع الجميل
ياالقناص

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

ولك كل التقدير

اخوك : ! الموهوب !

لك جزيل الشكر



والله يعطيك ألف عافيه


لك تحياتي

القناص. .

مشكوور على الموضوع الرائع

تحيآآآآآآآآآآتي