جاء حبر الفاتيكان في رحلة الحج العظيمة قاصدا اامة قداديسه على ارض الاسراء والمعراج التي فتحها عمر وصك بينه وبين اهلها عهدة عمرية تقضي بالا يجاور المسلمون فيها يهود وان لا يسكنها اليوم اصلا .
جاء و ازدادت الهالات كبرا حول حضوره , هالة رسمية مرحبة مهنئة وهالة سياسية تنتظر منه احلال السلام وهالة اعلامية اشد سيطرة تنقل صلاة الرهبان وحملة الصلبان على ارض المسلمين الطهور .
تلك صورة رايناها وعلمنا دق وجل تفاصيلها , في حين ان هناك اصوات عالية ترفع تدعوا لمقاطعة هذه الزيارة وهناك حجم شرعي وجب البحث عنه من قبل كل الاعلاميين وهو ما راي الاسلام بهذه الزيارة لهذا الحبر على ارض حررها المسلمون ورووها بدمائهم الطاهرة ؟؟
لكن لماذا غيب راي الاسلام ولماذا غيبت وجهة النظزر المغايرة عن الحضور والظهور ؟؟ سؤال حير الاذهان والعقول لكن لم يحير من يريد الانتصار بدينه ويرضي ربه , فقامو بالتجمع في ساحات المسجد الاقصى رافعين اصواتهم ضد هذه الزيارة المشؤومة المليئة بالخزي والعار ان يزورك من سبك وسب دينك وسب نبيك وانت ترحب به وتجلسه مجلس الامن في بلدك .
ترى اليس حريا باصحاب الحناجر المسلمة الشريفة ان تنقل وجهة نظر هؤلاء الاغيار الحريصين على امة الاسلام بعد ان ضيعت وديست مصالحها ؟؟
فيا ايها الناس قفوا موقفا يرضي ربكم ويغيظ عدوكم فانه والله لكم به اجر عظيم