هى لحظات حزن تمر بك .... و تشعر بإن دموعك تنزف داخل قلبك
بعد آن منع كبريائك سقوطها من محاجر العين .. !!
عندما تذبل زهور عمر من أحببت أمام عينك
وتشاهد الألم والحزن في وجهه كلما نظرت اليه !!
وأنت حائر تأئه .... ليس بيدك شي تفعله من اجله
غير الدعـــاء
تحبس دموع عينك .. حتى لا يراها .... فيزداد عذابه
:: في هذه اللحظه تشعر بتلك الدموع داخل قلبك !!
هو متنفسك وملجئك
هو المتعة و الراحة
هو ضحكة الحياة في الليالي العابسة
هو الصدر الحنون لك
عندما تحملك الحياة اكثر من طاقتك !!
تبحث عنه وترمى حمولك وهمومك كلها بين يديه ,
ويفاجئك القدر وبدون مقدمات فتشاهده يحزم أمتعته ؟؟
فتسأل بخوف وقلق: ما هذا !!
فيبتسم لك ابتسامة عذبة ويقول لك: آن اوان الرحيل عنك .
تتخيل حياتك بدونك
فترفع رأسك الى السماء !! ترجوا رحمة ربك... ولتمنع سقوط دمعة عينك
ولكن تشعر بهذه الدموع داخل قلبك
في عطاء دائم معهم
تحرم نفسك .... وتعطيهم
تقسوا على نفسك من اجلهم
تسهر .... تبكى من اجلهم
ضحيت بقلبك فى سبيل سعادتهم
ذللت الصعاب لهم
عندما شعرت بالدوران فأردت آن تمسك بيدهم
سألوك ماذا قدمت لنا ..!!
تحاول الصمود ..... وتمنع الدموع..!!
ولكن تشعر بهذه الدموع داخل قلبك
تتبادل معه أطراف الحديث ... تنتظر إلى عينيه بين وقت و أخر
وتغمض عينيك لتتشبع روحك بصوته قبل أذنك
وتبحث بين كلماته على ذلك الوميض الخفي ... لتطمن قلبك المتيم بحبه
:: و بصوت دافئي وابتسامه عذبه من تلك الشفاه
يقول " عندي احتفال خاص وليلة مميزه مع من احب "
ويجف حلقك وتتلعثم الكلمات على شفاهك
وكطفل يحاول تركيب الجمله الأولى في حياته
تقول له : " دامت السعادة لك سنين وحقق آمالك رب العالمين "
وتقطف من قلبك زهور حبك وتقدمها باقة له
وهنا فقط
لم يغرق القلب بالدموع ... فقد توقفت عنه الحياة وهو يبتسم
فشيعته كل الحروف .... وبكت من اجله نبضات القلوب
منقووول