نعم ، لنا الأختيار، ولكن !
البعض منا يقتنع بطيب خاطر أو عناد جاهل بما ناله ويناله من الأخرين أو من قسمت النصيب والقدر وليس عن قناعة تامة وبذالك تكون روحه عبء ثقيل على حياته وعلى من حوله من المخلوقات، كما لن تنجوا من شر جهله، الدنيا أرض وطبيعة وخيرات، اما الذين تكون قرارهم بملء أرادتهم وبقناعة مدروسة وتجربة وخبرة وعلم، هم الأكثر عقلانية بتفكيرهم ومتفائلين في الحياة الى أبعد الحدود كما هم أسعد الناس بأسثمار الفرص والأستفادة منها، وفي تسخير ماحولهم من أشياء لصالحهم والمجتمع من حولهم بسهوله ويسر ,,
حكمت البيداري