ذآت صبـآح ..
والشمـس تُعلـنُ موعـد بزوغهآ
لتستقبلها قبآئل السُحـب
بـ الغـزلِ والمدآعبـة ..!!
إستوقفنـي بُستآنُ أزهآري بـ منظرٍ
بـديع الجمآل .. تترآقـصُ الازهآر
على عزفونية عِشقـي لهـآ كمآ
عهـدتُهآ.. تُلهمني بـ بوح مآ بخآطري
ويترنم بأعمآق خيآلي .. أُصآفحهآ
بنظـري لهآ فـ تفوح بعبيرهآ مُستقبلةً
ألحـآن قـدومي .. أُلاطفهـآ بـ يدآي
فـ تهطِـل رويداً رويداً برحيقٍ يسكـنُ
أنفآسي ولآ يُبآرح .. أُوشوشُ لهآ فـ تبتسم
مُبللةً المكان بقطرآت النـدى الناعمـة ..
عشقتُهآ .. برقّتهآ ونعومتهآ .. فُتنتُ
بـ اخضرهآ وأزرقهآ .. بآتَ حُبي لها
فـطرةً منذو عنآقي بليلكِهـآ وأبيضها ..
طَـوقُ نجآتي هيَ إن تملكّني الشـوق وَ
تضخّمـتَ بأوردتي عوآطفي .. تقتلني
إن سكـن الحُـزن جوآنبُ بَتلاتهآ..
أُتابع رحلتي مِنْ بينهآ .. متأملاً سِحـر
صنآئعهآ .. فـ عـودالخزآمـى يقتربْ
من زيزفونية حزينة يُداعبها لـ تأنس
بلحظة العنآق .. وَ زهرة البنفسج تفتحُ
برآعمهآ لتحتضـن النسرين الوهّآج .. وَ
اورآق اليآسميـن تُطـآرح سوسـن النرمين
غرامـاًسرمدياً .. وَ قطائف البِيلِسان تُقبّل
الجلنار وتطبعُ وشمـاً على أوراقها ..
رحلـةً عشتُهآ بشهيقاً من هذا البستـان
الذي جعلني أتيقـن ان وحيّ مشـآعري
هيَ أزهآري ...!!
منقووول