بسم الله الرحمن الرحيم
جاءنا من الأرصاد الجوية أن مقياس درجة التقوى كان قد سجل لهذا الوقت من العام... انخفاضاً حاداً في مستوى الإيمان، ويرجع ذلك إلى البرودة التي سادت معظم ضمائر وعقول الناس.
كما وأنه قد سجل هبوب عواصف قوية، وتسرب تيارات غربية على الوطن العربي والإسلامي، شملت الكثير من مختلف الأوساط، والملاحظ من الصور الملتقطة من القرآن الكريم والسنة النبوية... تكون غيوم من الفتن كأنها قطع من الليل المظلم يصبح المرء فيها مؤمناً ويسمى كافراً.
كما وانه لوحظت زوابع من البدع والخرافات في بعض المناطق، مما أدى الى صورة مشوهة عن الإسلام.
أما عن المنخفض الجوي في مستوى وعي بعض المسلمين والذي يتمركز فوق العالم العربي والإسلامي، فقد أدى إلى توليد الشحناء والأحقاد فيما بينهم.
أما عن توقعاتنا للغد فهي كما يلي:-
يكون الغد مشرقاً إن شاء الله وسيعود الصفاء، بإذن الله بين المسلمين وفي عقول المسلمين والمسلمات وضمائرهم ما إن تمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله وسينقشع الضباب من على الطريق فيبزغ فجر الإسلام الساطع، كما ستنغمر قطرات الندى في القلوب، وتملؤها بالإيمان وفي الفجر القادم يتوقع هطول زخّات من المطر الخفيف لتزيل دنس الكفر والعصيان