أسيـرة الهــوى*
*أأرثي حالا ألت إليها والرثاء كان للميت جليا *
*أرثي نفسي حيا فأنا والميت صرنا سويا *
* أرثي حبا عاش ضريرا وقبل أن يرى النور وفته المنية *
* فلمن أشكي حالي من غير الخالق يراني أتعذب صبحا وعشيا *
* أيفارق حبي قلبه وأنا التي أدمى حبه في قلبي فكنت له وفيه *
* أنا لست بذاة سلطان على قلبك
* فكلانا حر يسعى في الأرض لكن وددت أن تكون معي إلى ساعة المنية*
* ولا تظني أني جاعل بعدك ملك على قلبي *
* أو يأتي يوم تصبح فيه من القصص المنسية *
* سأحيى على أطلال حبك خالدا في قلبي ومدونا في أبيات شعرية *
* تظل بعدي لتروي قصة أسيرة الهوى لم تشأ لها الأقدار أن توحيد أنا في همي وفي قدري
فقلبي الصغير تمرد
تمرد القلب
أيا سائلا عني فإني راحل وتارك خلفي قلبي ونبضاني
سل كل صديق عني فلن تجد للأجوبة معاني
اني مهاجر فسلام عليكم الى أرض ليس بها انس ولا جان
فإن وجدت قلبي يوما فأبلغه سلامي وقل اني بدونك شيء ثاني
لما رفضت المكوث في أحشائي وعزمت على هجر جثماني
أيا قلبا محبا في اخلاصه عش حيث شئت من الأوطاني
فأنا ماكث هنا لا أبالي لأني مقر بأني أعيش في أهدأ مكان
أنا هاربة من واقع أيامي ومن قسوة هذي الأزماني
كم من جرح دام أعياك وأنت تصر وتقاوم في نسيان
أرفض هذا وكيف أرضى أن أكون جرح الزمان
عد الى أصلك وتعقل وأحي جسدي الفاني
ألا يكفينا ما واجهناه معا أتريد أن تعذبني وأكون أنا الجاني
فأنا يا قلبي
انتظرتك حتى انتظر الانتظار توقف انتظاري
وانتظرتك حتى شهد الموت على مأساتي
انتظرتك يا قلبي متحدية كل آلامي
فكيف لقلبي من بعدك أن يحتمل انهياري
يا قلبي المجروح جرحا فتك ببقايا فؤادي
أرأيت أنني كنت المحقة في كل أفعالي
طلبت منك أن ننسى لكنك أبيت الا الانتظار
فانظر ما الذي حل بنا
توقف النبض وانكسر الحب بومضة سهم قاسي
ففوق مياه النهر....تحبو رعشات لها نبض
من ليل العشق مع الأنفاس
عينيك تقلع سفني كل مساء
سفن للحب مع الألوان
استنشق عطرك....فيموت في صدري الرّجاء
وتورق تلك الحروف...دواوين أشعار
تساهرني كقمر لا ينام
تسير صورتك فوق ضلوعي كل مساء
كجواد جامح...يسرق من ثغري الأنفاس
هاربة مني ..اليّك
وتندثر في جسدي كبرد الشتاء
سأقيم لك...عرسا للصقيع
وسأرتدي ثوبا تحكي عنه حوريات الجليد
وأسكن بيتا من زهر الياسمين
وسيصبح البرد بقربك جمرات شتاء
وأصاب انا بحمى الأشواق
وسأكتب أحبك حتّى النهاية...
على تذكرة رحيل الشتاء
قل لي ماذا حلّ بك...
أيها القلب العاشق العنيد
ها قد وصلنا الى نهاية المطاف
لنحصد ثمرة تلك السنوات التي تمزقت بدموع الفراق
وكأنها كانت تتألق في تعذيبي
لتحظى أخيرا يا قلبي
بانتظار على ضفاف الموت
من بوح قلمي
السراب