نبدأ بسرد الموضوع 0
هناك مشاهد ومناظر الحقيقة نشاهدها كل يوم وكل ليلة وربما في كل وقت 0
هناك من يتعمد قطع اشارة المرور دون حسيب و لارقيب ويعتقد انه بتصرفه هذا هو الاقوى , وربما يذهب به الخيال أنه يقدر يتصرف لوكان هناك من له الافضلية في السير 0 رغم أنه بتصرفه هذا ربما يكون قد ارتكب حادث تزهق الانفس لخطا لم يكن لهم فيهم اي عبث وربما ان لم يمت احد في هذا الحادث لسمح الله لوجدنا الاعاقة متواجدة وملازمة للبعض نتيجة حوادث مرورية ارتكبها الغير وتسببت في الاعاقة لهم ولحقهم الاذى دون ذنب اقترفوه فهل فكر من ارتكب قطع الاشارة المرورية انه يكون قد ارتكب خطأ جسيم في حقة وحق الآخرين وقبل كل شيء عبث بنظام بلده نظام الوطن فأين الوطنية وا ين الانتماء لهذا الوطن والمحافظة على نظامه 0 وهل يقدر أن يقوم بمثل هذا التصرف 0
في الدول التي يسافر اليها بقصد السياحة او الدراسة او طلباً للعلاج اوللراحة والاستجمام او انهاء بعض الصفقات و الاعمال التجارية , هل يتجرأ بقطع اشارة مرورية تخص المركبات 0 او اشارة مرورية تخص المشاة هناك واثناء زيارته لتلك الدول لااعتقد ذلك لإن النظام هناك يطبق على الجميع وبصرامة دون تردد ومهما كانت شخصية من ارتكب المخالفة 0وفي بلادنا يطبق النظام ولكن دون المستوى المطلوب نريد عقوبة صارمة ليست فورية او غرامة مالية نريد التوقيف نريد سحب الرخصة التوقيف عن القيادة لفترة طويلة 0 وفي حالة ان طبق هذه الاجراء ونفذ ووجد اي شخص وقد عبث بالنظام او عاد لقيادة سيارته وهو لم يكمل العقوبة , و شاهده رجل مرور او مواطن من سكان مدينته ماعليه سوى الابلاغ عنه فقط وهنا لابد ان يعاقب عقوبة مضاعفه ومن هنا ربما نجد مدخل يجعل حال المستهترين يحسبون الف حساب لكل محاولة صبيانية او مخالفة مرورية والجميع يتمسك بالنظام وندخل في مصافي الأمم المتقدمة وتقل نسبة الوفاة التي تسببها المخالفات المرورية التي يرتكبها البشر بتعمد وليس نتيجة خلل فني او عيب مصنعي 0
نأتي لمشهد آخر , عندما تذهب لمراجعة ادارة من الادارات الخدمية التي تقوم بعمل خدمة مباشرة للمواطن مثل امانات المدن في المدن الرئيسة او المجمعات البلدية في المحافظات والقرى والهجر وتجد هناك من يعرقل اوراقك ويضع بعض العراقيل امامك بحجة النظام رغم أن هناك اشخاص تقدموا مثلاً بإضافة دور ثالث لمساكنهم وتكون أنت مجاورهم و في مسار وحي واحد ولكن انت تعرقل وتجد كل العراقيل تقف في طريقك وهو يجد من يخدمه اما بحجة انه من الاعيان والوجهاء ويستحق من يخدمه او ربما الواسطة والمدير الذي يدير تلك الادارة الخدمية من اللحمة وهنا تجد نفسك في ثورة عارمة ولن ينفعك الزعيق ولا الصياح وانتظر حتى يأتي التنظيم ليشملك , مشهد آخر تذهب لشركة الكهرباء بحجة ادخال التيار لمنزلك تطلب منهم تزويدك بعدد مثلاً ستة عداد قوة الاحمال بها تختلف وحمولتها من مائة امبير إلى ستين امبير إلى ثلاثين امبير لإنك تريد التوفير وهنا تجدهم لا يقرون طلبك و لا يوفرونه لك اطلاقاً رغم انك سوف تدفع لهم رسوم ادخال الخدمة و رسوم اشتراك وسوف تدفع لهم هذه الرسوم وذلك قبل تشغيل الخدمة بفترة زمنية ليست قصيرة وهم يماطلون فيك حتى تجد ان عودك قديبس وتغير مساره وانحنى ظهرك وربما تصاب بتقلص في عضلات الرجل من كثر المراجعة والانتظار ولكنهم ينظرون لطلبك من زواية آخرى وهو اولاً تزويدك بعداد مائتين امبير وبعد كذا قدم على تقوية وهنا تجدهم عندما يركب العداد فئة مائتين امبير يكون الصرف بزيادة كونه العداد الوحيد الذي راكب لديك وهو يصرف غير الرسوم الشهرية والخاصة بصيانة العداد بعد كذا انتظر خمسة اوستة سنوات حتى تاتيك التقوية ويقبلون طلبك من اجلك التقوية وكله هذه التعقيدات والعراقيل بحجة تحسين الوضع المالي للشركة وضمان الدخل المالي المستمر لمنسوبيها دون النظر في مصلحة المشترك الغلبان الذي يذهب مرتبه في دفع الفواتير رغم رداءة الخدمة 0
وهناك سلبيات كثيرة في بعض فقرات الانظمة التي تتعامل بها بعض الشركات والمؤسسات مع المواطنيين وهي اصبحت عقيمة جداً وقديمة ولا بد من تطويرها وادخال بعض التعديلات لتناسب الوضع الحالي وكذلك بعض الرسوم التي لابد أن تخفض او تقسط او يعفى منها المواطن بعد موجة الغلاء الفاحش التي شملت كل المؤاد الغذائية المستوردة , او المنتجة محلياً 0
هناك اشياء كثيرة نلاحظها وهي تهمنا كمواطنين ولابد ان يكون لنا دخل ولو حتى عن طريق اراءا وافكار تقدم وتدرس ولا ربما شملتها رياح التغير واستفاد منها الجميع فهلا نفعل ذلك ونحاول ولماذا لا 0
لكم تحياتي