أزمة ام تأزيم
الاقتصاد العالمي بأسره تضرر بما صار بأمريكا
من إفلاس بعض المؤسسات
فهل هذا حقيقة ام لعبة جديدة من لعب العمة أمريكا
وكثيرا ما تعودنا هذا منها في مواقف لها اول ما لها أخر
ولكن أقول يستاهل من يخرج ما اعطاه الله من مال وخير من بلاد الاسلام الى بلاد الكفر
بحجة الإستثمار
أي إشتثمار يريدون
الربا من خلال بطاقات الإيتمان وقروض العقارات لمن لم يسجد لله يوما
ولكن قال المثل: من لايضيف مؤمنا ضيف مئة كافر
فكثير من الأموال خرجت من بلاد الإسلام سواء بحق او بدون حق
وهاجرت للإستثمار بالربا بكل أنواعه
وهذه عقوبة من الله
ها هي أموالهم تذهب بمهب الريح
ولا يكفي هذا بل عليهم أن يدفعون أيضا
وبراي الشخصي ما هذه الا لعبة أمريكية جديدة
وسوف ياتي يوما ولو بعد حين وتنكشف الحقائق
فهم يستفيدون ونحن نخسر هكذا نحن وهكذا من يخالف أمر الله
قد يقول البعض كيف؟ نعم
اولا: تراجع سعر البترول من 147 الى 60 او أقل هو لصالح أمريكا
ثانيا: الأموال التي أعلن عن خسارتها المستفيد منها المواطن الأمريكي الذي سكر وعربد واشترى بيتا وما الى ذلك
ثالثا:الحصول على مزيدا من الدعم من أجل تخفيف خسارة العمة المزعومة
رابعا:سوف تكون هذه الأزمة المزعومة غطاء لسحب قواتها من العراق وأفغانستان بحجة الإقتصاد وليس الفشل
بمعنى أخر الأزمة شماعة سوف تعلق عليها أمريكا كل أخطائها من جهة واستنزاف مزيدا من أموال الدول
والا فبماذا يفسر عدم إنخفاض أسعار المنتجات الأمريكية من المواد الغذائية؟
اليس من المفروض بأن من يحتاج المال يبيع بأي ثمن لكن العكس هو الحاصل
قد يقول البعض هذا خاضع لقانون العرض والطلب...أي نعم وكن الذي يعرض متحكم بالسعر لأنه ليس بحاجة للمال
والذي يطلب ليس لديه السعر المطلوب...فكيف تكون المعادلة صحيحة
إذا المسألة خداع بخداع
وسوف تكشف الأيام والسنين القادمة صحة ما ذكرت
ولكن هيهات هيهات
بعد أن نكون شربنا الملعوب كعادتنا
حينها لن ينفع الصوت بعد فوت الفوت
فهل من مدكر