عميقا في ابجدية الحيرة
بين ما أختاره
من متاهة أم من دهليز
من الضحية
في فلسفة اللا معنى
صارخا كالطفل تائه
في نفق مزدحم
ينزع قلبه قبل عقله
*****
أنتشل قلمي
دون علمي المسبق
فيما أكتب ولماذا أكتب ؟؟؟
وأضع عقلي على الوسادة
في محاولة لمغادرة الواقع
إلى عالم الأحلام
أو عالم اللا شئ
وتارة أقفز وأطير في فضاء غرفتي
حتى يصطدم رأسي بقسوة الاشعور
فأعود للواقع لأجدني
أستغيث من صخب الحياة
*****
كلما قررت أن أتوب عن الأحساس
راودني شئ غريب اسمه الأحساس
لست قادرة على صياغة جملة واحدة دون أن أسمع الحان الشجن
لكنني لا أستطيع تذكر كلمة وحدة عندما اسمعها
حتى من أنا لا أذكر
فأنا أبحر في فلسفتي
إلى عالم الأرق عالم لا راحة
لأدفن نفسي في غيمة الأسترخاء العرضي
بعد أن أغرق في شلالات الأنغام اللامحدودة
في عالم يعج بالصخب في أحيان كثيرة
لأكتب الشعر امدح أهجي من أشاء
فيا أيها القمر
تمهل
كفاك لهوا
تعقل
أن كبرت أحزاننا تكبر
وأن قلت أفراحنا تصغر
ما همنا إن كنت بدرا
وأمسيت هلالا
أو حينما تضمر
تفر الثواني
وتعدو الأيام
وتدور الشهور
فلا ساهر
......
ولا عاشق
ولا أحد بتحولاتك يسلم
....
شبهوا الوجه الجميل بنورك
وما علموا.....
حينما يحبو النور
على عتبات الصباح
سترحل
فلك أعتذاري إذا أزعجتك أيها القمر
ولكم أعتذاري
إذا أتعبتكم فلسفتي
بقلم
السراب