أنقل لكم قصيدة الشاعر الكبير / سعد بن جدلان
ألا يالله عفـوك لا معـي بيجـر ولا جــوال
ولا عنـدي وظيفـة والتجـارة فاشـل فيـهـا
ولا عندي شهـاداتٍ ولا حرفـة تسـد الحـال
ولا حـظٍ كبيـر لا اخطـت الـجـرة يقديـهـا
مخابي الثوب تومي ما دخلها من زمـان ريـال
بهـا فاتـورة الكهـرب ولا يمدينـي أقضيهـا
على ذيك العراوي تتعب الحـادي مـع الجمّـال
ثـلاث شهـور فالورشـة وشهريـنٍ مغطيهـا
أبيها لو تجمّـل يـوم وأجلبهـا علـى الـدلاّل
يجيهـا واحـدٍ حظـه مثـل حظـي ويشريهـا
نصيت العسكريـة يـوم قالـوا للنظـام رجـال
وقدمـت الملـف وصـورةٍ متشخـصٍ فيـهـا
خذا الأوراق مني واحـدٍ مـا عنـد أبـوه دلال
سلوم الناس وأهل المعرفـة والطيـب مخطيهـا
قراها في دقيقـة والتفـت عجـلٍ علـي وقـال
شهادتك العظيمة يا ولـد ويـن أنـت مخفيهـا
هزيت الراس ما عندي تقول إني مـن البنغـال
وقـمـت أحــب خشـمـه بالله تمشـيـهـا
حذفها من يده شيـن الطبيعـة والنبـا والفـال
وقال أزيـن تعـوّد صـوب نوقاتـك تعشيهـا
تناوشته من الكرسي وعفـت الحـلّ والترحـال
وضربته بالبيالـة عقـب مـا بيّحـت شاهيهـا
خذونـي للسجـن لا نيـب ظالـم ولا محتـال
مجرد واحدٍ جـا يكحـل عيونـه فيعميهـا 0..
ويوم إني خرجت وأقفيت لأرض الله وسيع الجال
علـى بـرٍ هـواه يـداوي العلـة ويبريـهـا
أدور قصعة الجربوع والضـب الفتـي يختـال
والأرنب يا شفـاة الـروح محلاهـا وطاريهـا
بـلا كهـرب ولا بيجـر ولا غـازٍ ولا نـقّـال
قوانين الحضـارة لا تبـي شوفـي ولا أبيهـا
وسلامتكم
منقووووووووووووووول