سآعآتُ الزمآنّ تَوقِفت
آدارتَ ستآرهآ نَحو الوراء
كَيٌ تصحبنيّ لِذكرآهـَ..
ذكَرى ذاك اللقآء
كمٌ مِن حُلمً جَميّلٌ رسَمنآهـ
وكمُ مِنّ زهَرٍ حُبً تبآدلنآهـَ
فـ هَل بتَلكَـ الايآمـ عَودهـّ ؟!
مآعهديٌ بالأيآم إِن يّكون لهآ رجوع...
عَهدِيّ إِن كُلِ غَدٍ جَديٌد
بِه املٌ وليَّد ..
وليٌست هَيّ الا خيآلآت..!
فكُل غَدٍ جَديّد بِهـ المٌـ وليّد
أًصبحَتّ فِيُ سَواد ..
يحكَي واقِع مُلأ بالرمآد ..
ذكَرى تَلك الأيآم لآ تُنسى
وليٌس بي إحَتمآلٌ إن انسى ..!
/
\
أ ـآنسى تَلك الليّـآل..
حيّن كُنآ مَعاً لحَنً يشبهُ الخيآل ..
أ ـآنسى مِن عَلمنيٌ الحَيّآهـ
ولمٌ يَكُن لِدروسِه فِي التعآبيّر اشبَآهـ ؟
أ ـآنسى حيُن دَفعتنِي الريآح نَحو سَراديٌب ذاك النيّآح ..
مِن غَيركِ جَعلنِي اوآجهُـ عقبآت السنين ..؟!
حَتى رسَمتُ على دَربي ـآملٌ يَقيٌن ..!
/
\
فـَهلا اخبرتني عمآ يجول ..!!
ـآخَبرني مآذا جرى لِتلك السَنيٌن ..
ذَكرى الأنينِ والحَنيّـن..
فـ انفآسي تتجرعُ الحسرهَـ
بيّن طيآتهآ الالآم مُنَكسِرهَـ..!
/
\
فحيّن تُغآدر الأحلام
بِحضور الواقع الأسيّـر
وضيآع امآني الصبآ الأليمّـ
حيّن يّصبحُ الأملُ خآفت ضئيل
وتتلآشى معآني العُشق ..
وتندثر وكأنهآ لمـ تَكُن ..
حتماً سأكون كمَآ عهَدتني
مُنتَظرةً لك..
حَيٌن تَسمح لـ تَلكـ المشآعِر بالعَودهـ
اختكم في اللة
عابرة سبيل