الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب
أستون فيلا يلاقي الأرسنال في قمة الدوري الإنكليزي
ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 39 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن تشلسي، ويأتي استون فيلا ثالثا وله 34 نقطة، بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع والذي يملك مباراتين مؤجلتين، وثلاث نقاط عن ارسنال الخامس.
ويسعى استون فيلا الى ضرب عصفورين بحجر واحد حين يستضيف ارسنال، اولا بالحفاظ على مركزه الثالث املا في الاقتراب اكثر من المتصدرين، وثانيا في تثبيت مقعده في دوري ابطال اوروبا في الموسم المقبل.
ولكن مهمة استون فيلا لتعويض خسارته امام وست بروميتش البيون 1-2 في المرحلة السابقة لن تكون سهلة لان ارسنال يريد تعويض اهداره العديد من النقاط في المباريات الماضية من اجل اللحاق بركب المنافسة والا سيتعذر عليه ذلك لاحقا، كما انه قد يفقد فرصته جديا في امكان حجز مكانه في دوري ابطال اوروبا.
يواجه ارسنال، الذي تعادل مع ليفربول 1-1 في المباراة الماضية، مضيفه استون فيلا بغياب قائده الاسباني فرانسيسك فابريغاس الذي تعرض الى اصابة ستبعده نحو اربعة اشهر عن الملاعب.
وتعرض فابريغاس الى اصابة في اربطة الركبة في المباراة مع ليفربول، وتحديدا في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول اثر احتكاك مع مواطنه شابي الونسو، وقد غادر «استاد الامارات» بعد المباراة على عكازين.
كما يغيب عن ارسنال مهاجمه التوغولي ايمانويل اديبايور صاحب سبعة اهداف حتى الان بسبب الايقاف.
وقال مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر «انها مباراة كبيرة، نتخلف عن استون فيلا بثلاث نقاط ولدينا فرصة كبيرة لتعويضها».
ويستضيف ليفربول المتصدر بولتون التاسع وله 23 نقطة، ويبحث عن الفوز للبقاء في القمة لان نقطة واحدة فقط تفصله عن تشلسي الذي يخوض اختبارا سهلا حين يستضيف وست بروميتش البيون الاخير برصيد 15 نقطة فقط.
وقد تشهد صفوف ليفربول عودة مهاجمه الاسباني فرناندو توريس بعد غياب شهر ونصف الشهر بسبب الاصابة. ولم يفز بولتون على ليفربول في عقر داره في «انفيلد» منذ عام 1954.
واوضح نجم ليفربول السابق سامي لي الذي عاد الى ناديه كمساعد للمدرب الاسباني رافايل ايروريتا ان فريقه «يزداد قوة وان جمهوره يطالبه بالمزيد».
وقد تكون الفرصة مناسبة جدا لتشلسي لانتزاع الصدارة بعد ان فشل في ذلك في المرحلة الماضية بسقوطه ايضا في فخ التعادل مع ايفرتون من دون اهداف، ولكنه سيخوض المباراة بغياب قائده دون تيري الموقوف لطرده في المباراة السابقة.
مانشستر يونايتد الساعي الى خطف المركز الثاني من استون فيلا يواجه اختبارا اقل صعوبة عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي الخامس عشر برصيد 20 نقطة، آملا في الوقت ذاته ان تلعب نتائج المباريات الاخرى في مصلحته.
وكان مانشستر يونايتد حامل اللقب توج بطلا لبطولة العالم للاندية الاحد الماضي بفوزه على ليغا دي كيتو الاكوادوري بهدف لنجمه واين روني في المباراة النهائية.
ويلعب اليوم ايضا بورتسموث مع وست هام، وتوتنهام مع فولهام، ومانشستر سيتي مع هال سيتي، وميدلزبره مع ايفرتون، وسندرلاند مع بلاكبيرن، وويغان مع نيوكاسل.
بازيلي يدرس عرضين من مانشستر سيتي والإمارات
اكد مدرب منتخب الارجنتين السابق لكرة القدم الفيو بازيلي امس الاول الاربعاء انه يدرس عرضين من مانشستر سيتي الانجليزي للاشراف على فريقه من اجل انتشاله من المشكلات التي يعاني منها، ومن الامارات.
وقال بازيلي «لدي عرضان من مانشستر سيتي الانجليزي والامارات وانا ادرس هذين العرضين» دون ان يدخل في التفاصيل.
وكانت مجموعة ابو ظبي للتطوير والاستثمار اشترت في سبتمبر الماضي النادي الانكليزي الذي يحتل المركز الثامن عشر بين 20 فريقا، وهو يعاني من نقص في المهاجمين اذ لا يوجد لديه حاليا سوى البرازيلي روبينيو المنتقل من ريال مدريد الاسباني. واضاف بازيلي (64 عاما) الذي ترك منصبه كمدرب لمنتخب بلاده منتصف اكتوبر بعد الخسارة امام تشيلي -1 صفر ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا، «لدي رغبة كبيرة بمواصلة التدريب. البعض يكتب اني انتهيت، لكني لست محبطا على الاطلاق، وساعود مجددا في يونيو اويوليو».