يبحث فريق الحزم الكروي الأول عن التمسك بالأمل الضيق لبلوغ ربع نهائي دوري أبطال العرب، حينما يحل ضيفاً على الفيصلي الأردني على إستاد عمان الدولي اليوم.
وكان الحزم تعرض لخسارة موجعة ومفاجئة في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة بثنائية نظيفة، لم يظهر معها الفريق الحزماوي بمستواه المعهود وبدا فاقداً لخبرة خوض المشاركات الخارجية، إضافة إلى التأثر بوضعه المتأرجح في دوري المحترفين السعودي.
ورغم كل ذلك، إلا أن الحزماويين يأملون اليوم استثمار عودة الفريق لمستواه نوعا ما في المباراة الدورية الماضية التي تعادل فيها أمام متصدر الترتيب الاتحاد 3/3 في مباراة دارماتيكية.
ويسعى مدرب الفريق، التونسي عمار السويح إلى رفع معنويات لاعبيه واللعب بخطة لعب متوازنة، ولاسيما أن الطريقة الدفاعية البحتة لن تجدي نفعاً في ظل أنه سيكون مطالبا بتسجيل 3 أهداف نظيفة للتأهل على حساب الفيصلي الأردني.
في المقابل، يبدو الفيصلي بوضع أفضل من ضيفه حسابيا وفنيا ومعنويا، إذ إنه فاز في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة أكدت أفضليته على الحزم القابع في المراكز المتأخرة لدوري المحترفين السعودي، وبشكله الفني والعناصري العام، وحظوظه القوية بلغة الأرقام وعاملي الأرض والجمهور.
ويخوض الفيصلي المباراة بإصرار كبير على تجاوز حدود الدور الثاني ومواصلة حكايته الجميلة مع هذه المسابقة بعدما بلغ نهائي النسخة الرابعة وحل وصيفا لوفاق سطيف، وثالثا في النسخة الخامسة خلف وفاق سطيف البطل أيضا والوداد البيضاوي المغربي الوصيف.
وحذر مدرب الفيصلي محمد اليماني لاعبيه من الافراط بالثقة أو الاستهتار بالضيف ودعاهم إلى بذل أقصى جهد ممكن لتحقيق الفوز مجددا وتأكيد التأهل.
ويعتمد الفيصلي في المباراة على خبرات كوكبة من لاعبيه الدوليين مثل الحارس لؤي العمايرة ومحمد منير وحاتم عقل وقصي أبو عالية ومؤيد أبو كشك وعبد الهادي المحارمة وعلاء مطالقة وإبراهيم الزواهرة إضافة إلى المحترف العراقي رزاق فرحان.
على صعيد متصل، سيكون الترجي التونسي مرشحاً فوق العادة لبلوغ دور ربع النهائي حينما يستضيف الهلال اليمني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكم تحياتي