سأروى لكم قصة مجنونا ً أحب مجنونه ...
ابتدأت بنظرات إعجاب وكلمات حنونه ...
بهمسات وعبرات بالحب مسكونه ...
المجنون كطفل يجلس بأحضان بريئه ...
والمجنونة تسمع تغريد عصافيرها الرقيقه ...
أحبها ونظراته لها كانت كلها خجوله ...
فقال لها ...
يامسهرتى الليالى ...
دوما ً طيفك بخيالى ...
ياقمرا ً ... يسبح بين نجومى في العالى ...
إن غبت عشت فى ظلمت فأين ضيائي ؟ ...
إنى أراك معدنا ً ثمينا ً ...
في عالمنا الغالى ...
أصبح اسمك ينبض به قلبى ...
عبر وريدي وشريانى ...
فى كل رفة ترفها عيني ... أ
راك فأخشى أن
أرفع جفونى فيتلاشى سرابى ...
تملكه الجرأة .. فيقول لها أحبك .. وهى بكل الأحوال
مجنونتا ً لاتبالى ...
يقول .. أعشقك .. ترأفى .. بحالى ...
تسقط دمعة من عيني اليسرى مشفقا ً..
بحاله وما جال ببالى ...
فيكون ردي ..
أن ياصديقى هى في كل حال مجنونه ...
فلا تكثر بأوهامك ..
. فقد عانيت قبلك
فأنت في نهابة قصيدتك مثلى معانى ...
هل تعتقدون بأنه أحبها أم أنها نزوة
أم لآنها فعلا ً مجنونه ؟؟؟
مع تحياتي
السراب