الكراكره من الدياحين من واصل من مطير من امراءالدياحين عرفوا بالشجاعه والفروسيه ذو باس وشدة ولهم مرابط خيل مشهورة وعزوة الكراكره عيال الزين نسبة لجدهم الاول . وعرف الدياحين بالشجاعة وسط قبائل نجد في فترة من احلك الفترات التي مرت علي الجزيرة العربية ولاتزال هناك مواقع تعرف بساكنيهامن الدياحين مثل هضب الدياحين وغيرها. ومحمد بن كريكر عاش في الفترة مابين 1813-1860واخواله المطارقة من المشاهبة من الدياحين من مشايخ الدياحين فخاله ابن سحم المطرقة وخال ابيه الشيخ مثال السويقي من امراء الملاعبه من علوي من مطير ولمحمد مواقع واحداث كثيرة مع القبائل الاخري مثل شمر وحرب وعتيبة وسليم وكذلك مع الدولة العثمانية والاشراف في الحجاز.اتصف بالكثير من الصفات الحميدة التي تدل علي همته وشدة بأسه فقد غزا بالدياحين علي احدي القبائل من حرب واستطاعوا الدياحين اخذ الابل بعد قتال شديد استمر طوال النهار وكل مالحقت خيل الحروب صفقوها وهم في وسط ديار حرب مرات عديدة وفي آخر مرة شاهد الدياحين خيل البيضان مقبلة فقالوا يا محمد لحق الطلب فقال قولته المشهورة التي راحت مثلا ماهم جايين اظفر منهم اليوم وتقابل الطرفين ومن شدة الزحام تعاقب حصان محمد بن كريكر مع حصان ابناء عمومته فسقط وسقط الحصان عليه فعرفوه ابناء القبيله الاخري وتزارقوه بالرماح وقتلوه صبر يقول احد شعراء الدياحين من قصيدة طويلة: ياعنك يااهل الحرد ما ثلبونا واهل مزاغيـف الرمك رايهم عمس تناخــو البيضان ثـم الحقـونا ربع علي المركي يحمسونهن حمس يومن ماثل هو وربعه حدونا هبت لهـم عليا علي غيبــة الشمس حنــا رزيناهــم وهمه رزونـا بمحمد اللي يقضب السيف بالخمس وقال الشاعر عوض الزعبوط الديحاني يرثي محمد بن جديع : ياونـة ونـــيتـهــا يا ابن دواس ونــيتـها والـناس كـل رقـودي علي رفيق حال من دونه الياس بين الحويد وبين خشم النفودي ليته صويـب ورايده قال ماباس لوهي ثمان سنين فوق العمودي ويقول آخرممن حضر الكون من الدياحين : ياونتي قــلت آه ثم آه ثم آ ه والرابعة يوم الركايب وقوفي محمد بن جديع ياكيف باانساه حماي قطعانن عليها الجروفي انجب محمد بن كريكر من الابناء حنس وجايز وجزا ورفاعي وبراز اشتهروا جميعهم بالشجاعة والفروسية ومن اباة الضيم لاتخفر لهم ذمة ولا يوخذ لهم جوار اخذو يراقبون القلبان التي يرد عليها البيضان يقول احد شعراء الكراكرة المرافقيين لهم: ياطير يا اللي تنهض الجنحان يا اللي علي النايف رقيب اربــع ليال نحـــــرس القلبا ن عــــيا يـــهــيه الـنصــيب ياطـــــير ماعينتلي البيضــان بـعـــيد هــم والا قـــريـــب وقد رفع المنع بين الدياحين وحرب القبيلة المعروفة وقاتل الفارس الامير محمد بن كريكر الديحاني هو الامير نما المشدق امير البيضان من حرب وقد حصلت معركة طاحنة بين الدياحين وحرب وقد سقط كثيرون من الطرفين واصيب نما المشدق وكان الكراكرة يعتقدون انه قتل فمر به ثاني بن عبلان بن كريكر الديحاني بعد انتصار الديياحين وهو لايعرفه يتخبط في دمه فأسعفه وحمله الي بيته ومن غرائب الصدف ان زوجة ثاني بن عبلان ابنة محمدبن كريكر فاشارت عليها بعض النسوة بوضع المسك والريحان من اجل ان يلتهب الجرح فيموت ولكنها رفضت ذلك اكرام لزوجها واخوانها فجاء اخيها الفارس المشهور جايز بن كريكر ليتحقق من صدق ماسمعه فوجد نما المشدق وعرفه وقال لاخته اكرمي مثواه فهو الأن بوجه ابن عمنا وبوجهنا ونحن ذبحناه ولكن الله لم يقتله فأحسني اليه واكرميه وبقي لدي ثاني ابن عبلان بن كريكر ثلاثة اشهر حتي طابت جراحه واعيد الي اهله معززا مكرما وكانت هذه الحادثة سببا لنشوء علاقات طيبة بعد ذلك بين الدياحين والبيضان من حرب علي وجه الخصوص .... ومن الاحداث الاخري ان اخذت اباعر الشيخ حجي بن كريكرمن ضيف الله الذويبي واخوه محمد الذويبي من حرب فلحق بعض الدياحين الحاضرين وليسو بالكثيرولم يستطيعو ردها فلما علم محمد بن جديع ذهب لوحده ليفتكهامن الذويبي ولما لحق بالقوم التفت الحروب الا والفارس اللي لحاله فقالو والله ما يلحقنا الا محمد بن جديع العديم وفعلا لما قرب عرفوه وانتخي قائلا راعي الريشا محمد وانا اخو حمده فرد عليه محمد الذويبي منتخيا ايضا راعي البويضا محمد وانا اخو نوره فقال ضيف الله الذويبي هذا محمد العديم يا محمد ولن يرجع حتي نقتله او يقتلنا لكن اترك الأبل له وحنا يعوضنا الله عنها وفعلا ارجع الابل للدياحين.ويقول احد شعراء الدياحين بعد حرب هدان يمتدح محمد بن جديع : وا فــــكرتي في كــــــل الاكوان كبارنا باهــــت ظـــــناويـــــــــــها انا علي حدوج وانت فوق حصان لـــك حـــــربة منت ا بــــمرويــها لولا محـــمد مبلــــــل السقــــــيان اصبحت يا كوبان غربتك طاويــها وقد برز من الكراكرة الكثير من الامراء والفرسان الذين اشتهرو بالشجاعة والفروسية حتي انه قيل لا يولد كريكري الا فارس وكان الفرد منهم لايعمر طويلا بسبب الشجاعةالمفرطة التي امتازو بها لذلك لقبوا بحمول الخيل وقد كان لهم لهم مرابط شهيرة من مرابط الخيل الاصيلة مثل مربط الصقلاوي و مربط الهدب وهي خيل ابناء الفارس الامير محمد بن كريكر الديحاني وتمتاز بالسرعة . وهدباء هي الفرس طويلة شعر الناصية ومن طوله يغطي راس الفرس وجبهتها وقد زارت الهضب الباحثة الانكليزية الليدي أن بلنت عند زيارتها لحائل وشمال الجزيرة بين العامين 1870- 1878 وطلبت زيارة هضب الدياحين للسؤال عن حصان من سلالة مربط الهدب وكان لها ما ارادت وكان لها ما ارادت وقامت بشراء الحصان وتم ارساله لبريطانيا ابان النفوذ البريطاني . - حنس بن محمد بن كريكرالديحاني اكبر ابناء الامير محمد بن كريكر وقاد الدياحين في العديد من المعارك التي جرت مع القبائل الاخري وخواله الوساما من مطير فخاله الامير سلطان الوسمي امير صفينة الديرة المعروفة للوساما وزوجة حنس بن محمد هي ابنة الاميركريزي المطرقة الديحاني قتل بالخطأ علي يد اخيه الفارس المشهور رفاعي بن محمد بن كريكر والسبب انه احس الدياحين بوجود احد القبائل قرب البيوت علي مغيب الشمس واعتلا فرسان الدياحين خيلهم وهم سربتين لايعلمون عن بعضهم البعض واحدة يقودها حنس والاخري اخوه رفاعي ويحدهم ضلع صغير ويوم تقابلت الخيل ظن كل الفريقين انهم من الاعداء فقام رفاعي بن كريكر ومد البندق وثارت ولم يعلم بأنه قتل اخوه الا بعد سماع اصوات الدياحين جماعته . قاد الدياحين في الكثيرمن المعارك والوقعات ومنها انه توغل في اراضي عتيبة وهي من القبائل الشهيرة واخذ الدياحين يهاجمون قبائل الروقة من عتيبة وقد تكررت هجمات الدياحين مما اقلق الروقة وخاصة بعد ان غزا الدياحين واخذ و الكثير من حلال عتيبة ومن ضمنها اباعر امرأة اسمها غزية التي استفزعت باميرالمرا شدة ابوخشيم المرشدي وهو من امراء عتيبة فارسل للامير لمحمد بن هندي بن حميد يطلب منه الغزو علي الدياحين أي ان ابوخشيم كان ينوي ان تجتمع قبائل عتيبة برقا وروق علي الدياحين وقد وافق الامير محمد بن هندي وتواعدو علي الغزو بالربيع . علم الشيخ حنس بن كريكر بامر ابن هندي فأرسل قصيدة له مع صانع يطلب من ابن هندي عدم الغزو مع المراشدة والعضيان يقول فيها: يا طارش مني لمحمد بن حميد انا دخيله من مزاره ليه يمهلني للمرشدي وربع الضيط ربع يرمون الوعايد ليه فلما وصلت القصيدة لمحمد بن هندي فقال والله يا واحد دخل علي فاني والله فلا اغزيه وقد تم لابن كريكر ما اراد بابعاد بن حميد عن المواجهة الغير متكافئه من ناحية العدد فخذ صغير مثل الدياحين وقبيلةكبيرة العدد مثل عتيبة اما بالنسبة للمرشدي فلما علم برد ابن حميد فقال قصيدته التي منها: يااللي تجون الترف يمهل عليه يمهل عليه لينني مع دربهااغير من فوق عيدين تقارع عصيه اركب علي مدهالها والمصادير وفعلا غزا الفارس الشيخ ابو خشيم المرشدي علي الدياحين وهم علي الجريسية ودارت بين الدياحين وعتيبة معركة قوية تماوجت فيها خيل عتيبة وخيل الدياحين واصيب فيها الامير المشدق واسر ومعه بعض جماعته فااخذو لبيوت الدياحين وذبحت لهم شاة المنع وجلس الامير علي شداده احتراما وتقديراوقال الفارس المشهور راشد بن فراج بن كريكر الديحاني مخاطبا الامير: سلام ياشيخ علومه طريه كيف انت ياشيخ تقدي المظاهير العام قلت الكلمة العدملية واليوم ضدوك العيال المناعير جبنا ذلولك مع فطايرغزيــــــــــــه وشدادك اللي فيه نقش وتفاكير واعزتيلك ماعظامـك قديـــــــــــــه وان دعثربتك في وجيه الطوابير وطاك راعي الجيدة والرديـــــــــه ووطنك الزرفات هن والمواخير وجاكم حنس من فوق صفرا ثنيه يحدكم حد الجمل للمعاشير حرمضاريبــه وساع فريـــــــــــه بشلفا يروي جبها والمسامير وابوي يايوم عليكـــم عشيـــــــه غطا ضباعه والحيود المزابير احد نهج مابــــلت الماء شفيــــه واحد رجع فيها سواة المداوير ربعي يسقون العدا سم حيـــــــه سقوي الخلاص اللي علي حامي الكير ومن حدا الخيل المشهوره له التي يقول : نشبع مدابيح النصور والذيب لامنه عوى لعيون لجاج الخصور وقذيلته ريش بهوي منقول