يامشاعري
دعينا نكشف اوراقنا ..
وننثر الجد بواقع الحال
دعينا نفترش خيال مانصبو الية ..
ونفضح الوهم من يحتل.. قرطاسنا
دعينا نعترف ...
ونخلع من اجسادنا..
خجل العاشقين
الى متى سنبقى نجامل وهم المغفلين ...
ايضمن الحياة طالب الحياة ؟؟
ام انها رغبة الطامعين للحياة راغبين
لاعيب ان نطمع مانحب ان ننال
لكن العيب..
ان نكتم خلف الانانية..والغرور
والكبرياء واقعنا
يامشاعري
دعينا نقول مانحب ان نقول
بدون خوف ..ونحطم اسوار خجلنا
لكن ....
لانكون مراهقين
كنت احس بها واكتمها ..تسعرني بنارها
واكتم خاطري بعواقل ومعاقل الياْس
ليس الا ..
احترام نفسي لنفسي..بل احتراماً اكثر
لشخصك ..يامشاعري
واكثر اكثر .. للواقع الحزين
من انتي لتكتمي اسراري ..والى متى تكتمي الحنين .؟
ما انتي الا زهرة تنمو في فصل الربيع
يفوتك من الفصل ايام الصبى ..
لتسطو على شبابك بغير علم ..
جيوش الصقيع
لتنتبهي ذات يوم ..
حين تجدي ..
انكي بدون علم تذبلين
ياله من واقع مريع ..
وياله من ماْساة في سنة الحياة
مشاعر تقتلها الفصول
بل ..
هو كابوس يفرض نفسة ..هي حقيقتنا
على مايشتهي يتغير الشعور
مابك لاتفهمين ..
دعينا نحتضن بعضنا ..ولاتترددي
دعينا حب في الله يجمعنا ..ولاتخدعي
دعينا نشكو لبعض همومنا ..لاتستهزئين
ودعينا ودعينا ودعينا
حتى ارتوي انا من كبتك في صدري
وانتي بقناعة الود على القرطاس ترتوين
لاتخمدي ..لاتخشي ..وياْخذك الظن الى المجهول
عندها ..يفوتك من الصدق مشاعر احدهم
وفي جحر خداع الغير,
نفسك..
ذات لحظة صمت تجدين
لا ابالي رفضك اليوم لدعوتي ..تعبري عن خاطري
لكن الهم يقتلني ..والغيض يحرقني
حين اراك ذات يوم ..
الى ذلك الذئب يامشاعر نفسي تتوددين
اموت قهراً ..وينتحر الضمير ..
واْسكب زيت وقود الكون على جسدي
واحرقة بشرارة اخرجها من الصدر... جمرتي
لو... بلحظة ما
اراك لجرح على ملامح وجهك في داخلي تحملين
اياك تخدعيني اليوم ..اياك لزيف مشاعر غيري تتغزلين
فلا زالت ذكرى اختيارك في الماضي ..
جرح... لم يهدء الالم ..رغم كل مافات من سنين
اترجى منك اليوم... باْحترام
لاتخدعيني ..
او انك بكل شجاعة ..على اطلال نبض القلب
تنتحرين
مما راااااق لي
منقول