ذاكرة الوجد والعشق ودندنة المطر....
خاطرة الكاتب الأصلية (آدم)
سيدة حنيني
وروح شجوني
هديل الورد رووز القلب...
ومن أنا دونكِ حبيبتي...؟
أريد أن أراكِ يا سيدتي...
لكنني أخافُ الليلِ
وحنين الوجدِ والشجن
أريد التسلل من بين أوردة الحب
أتلحف قلبكِ يا قلبي
وأواري أحزاني ثرى الزمن...
في تفاصيل عينيكِ وتلك الهمسة
ملاذي الآمن وحق حبي
أتوارى بين جفنيكِ
كسكرة الشجون والقبل
تهدهديني
تعيدي لقيثارتي
لحن الضباب وعزف المطر...
أريد أن أراكِ يا سيدة حنيني
لعلني أتعلم من عينيكِ غفوة العشق
ومن خطوط يديكِ طريق العشق
ومن أشواقكِ جنون العشق
يا حبيبتي...
في تلك المدينة والضباب يكسوها
تركتني معكِ
مشاعري متوحدة في وجدكِ
فكان رحيلي من ذاكرتي
نزوحاً إليكِ
وقلبي مسافرُ في أنسجة قلبكِ...
منذ ذاك الزمن
قبل التاريخ بشجن
ناديتكِ وما زلت...
بكل أبجديات الحزن
والشوق والعشق وحنين الشجن
هل تعرفين عيد مولدي
إنه يوم انفرادي بقلبكِ...
وحق غربة الروح وشوقي المجروح
مشتاقُ أنا حبيبتي لعينيكِ
تعالي لنمضي...
فـــ هل أتاكِ حديث المطر...
دندنيني...
الرد البديع من حواء
ياسيد نبضي
ياجنون عشقي
ياأنت
بدونك أنا لا شي
أنا كما أنت ياسيد حنيني
أتلهف لمعانقة أنفاسك
لكنني أخشى الإدمان أكثر
أشتاق التهام فنجان قهوتك
بيد أني أخاف أن أ ُثمل أكثر
أما قلبي ياسيد نبضه
فقد أتاك معفرا ً بحنيني لعينيك
وعشقي لشفتيك
فالتحف به ياحبيبي ولنمضي
ياحبيبي عمري ياأنت
حين أحببتك قتلت تفاصيل أحزاني
وجعلت منها ذكرياتا ً تحت أنقاض الوحول
ثم أخذت من عشقك حياة ً أهيم بها شعرا ً ونثرا ً
وآه ٍ ياملهمي كم تسكرني تلك الشجون
واللحن الطروب والقـُبل وذاك الوله المفتون
أنا ياعمري
أعشق مدينة الضباب التي عانقتك فيها
وذاك المطر وتلك المزون
أتلهف لتلك العيون وسكرة الجفون
وأذوب ولها ً من حرارة عشقي وعشقك المجنون
حين تركت روحك معي في مدينة ضبابي جن جنوني
وثارت مشاعري وأخذت أهذي
وجعلت يوم مولدي يوم لقياك
فبربك تعال وعانقني
وعلى سفح جبل مدينة الضباب قبلني
وذاك الرذاذ البارد يعانق حرارة الوجدان
نعم حبيبي :
قد أتاني حديث المطر
فتعال لأدندنك لحنا ً فريدا ً
وسأنتظرك هناك ياعشقي الأوحد
فتعال واطربني
ــــــــــــــــــــــــــــ
مما راق لي فنقلته لكم
صوت وصدى جميل بين الكاتب وهو ما نطلق عليه (المرسل)
والقاريء وهو ما يطلق عليه ( المتلقي او المستقبل)
ويا ليت أرى هنا بمنتدانا محاكاة لهذا الأسلوب
فهو ينمي قدرات ومهارات الكاتب والقاريء على السواء