حينما أقبلت أشرقت عليه شمس الصباح البهيء ... فإنجلى سواد الليل المخيف ...
فتراقص القلب على الحانها ...
ولكن سرعان ماغربت شمسها مع نهاية النهار ...
فستكان القلب عن الرقص لفترة قصيرة ...
لكي يستعد لكتابة الابيات و أعذبها ... وذلك عند بزوق قمرها ...
إنها بدر البدور وشمس الشموس ... عند طلتها تتفح الزهور و تتبخر المياه ...
وبخسوفها يقبل السواد وتذبل الورود ... تتلاعب بالقلب مابين الجزر والمد ...
فهي ملك الأحساس ونبع المشاعر الدافئة ... قربها ربيع وأمطار ... وجفاها شمس وغبار ...
شوفتها ينابيع للروح الظاميه ... وأمطار للارض القاحله ... يرتجف القلب حينما يعلن فالمطار ...
موعد سفرها ومغادرتها ... فيتلعثم اللسان ويتوفق عن الكلام ...
ولكن تودعها العين بالدموع الغزيزة ... فتجاوبها تلويح يديها ...
قائلة إلى لقاء قادم ... فتغرب شمسي ويبدا ليلي بالمسير ... على ذكريات الماضي وإنتظار القادم
دمتم بووووود
الــزعــيــم