أبد..ماجيت أبارك ولكن جيت بأوصيك
على اللي ناوي تدخل بها الليله..مُعذّبتي
ترى لولا الظروف اللي عطتك وحدت محاكيك
قسم بالله ماتدخل عليها لو على رقبتي
ولكن النصيب أقوى ولا ادري ويش اسوي فيك
نعم..صارت معزّبتك..ولاصارت معزّبتي
كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لجل تعطيك
كذا لازم عشان تفوز إنت..اخسر بتجربتي
تراها غاليه جداً ..وتكفى..والله يخليك
تدللها..تدلعها..تنسيها مصاحبتي
أنا من كثر ما اغليها أحس اني بديت أغليك
ولا تسأل بأية حق؟ ولا وش مناسبتي؟
لأنك لو بتسألني بتسمع شي مايرضيك
لذا يا أخوي لاتسأل ولاتسمع لأجوبتي
أبيك تحطها في داخل عيونك وبين ايديك
وهي دلوعة إعتادت على كثرة مداعبتي
فداعبها شوي شوي حتى تشتهي طاريك
وشاغبها إلين تقول لك: بطّل مشاغبتي
واذا هي مالها خلقك..ولاتضحك ولاتسليّك
تحملها واسألها: ياعمري ليه عصبتي
وبالك أسمع أنك بيوم تضربها وهي تشكيك
مايحتاج اوري لك بفن الضرب موهبتي
صحيح إنك بتملكها ومعك العقد بالتمليك
وانا عارف حدود الله ومن حقك معاقبتي
ولكن قولها المجنون وصاني وهو يعنيك
يقول إنه بينظرك ولو شيّب وشيّبتي
وانا مجنونها اللي مانساها وانت مايمديك
تغطّي ذكرياتي في هواها ..وربع تجربتي
أحس إني تماديت بكلامي..والغضب حاديك
لو إنك في مكاني ماتفكر في محاسبتي
كفاك اني تركت الليله اشغالي عشان اجيك
دخلت القاعه برجلي ولا ادري ويش عاقبتي
وانا ماجيت اخرب عرسك الليله ولا أذّيك
انا جيتك عشان اخاطبك واسمع مخاطبتي
توصّى..وانتبه..واحرص عليها والله يهنيك
ترى كل الكلام اللي طلع من ضيقي ومن كبتي
ولكن ماقدرت اني اقوله وانت مايخفيك
أخاف اني اذا قلته تقوم وتقطع رقبتي
للشاعر:محمد الشهري