تذكريني حينما يجن الليل ويرخي سدوله
تذكريني مع كل رشة عطر
تذكريني مع كل طلعة فجر
تذكريني عند إكتمال البدر
فأنا لن أنساك أبدا
سكنتي في فؤادي وزرعتك في سهادي
اراك في كل نور مشرق
وفي كل عين تحدق
أنتي حركاتي وسكوني وأجمل ما أبصرته عيوني
القاك شجوني ويقيني وظنوني
عطرك في كل نسمة تهب علي
وصوتك يناديني مع كل صدى أسمعه
قد كنتي حلما قبل أن تكوني حقيقة
زرعت لك صحاري حرماني ورودا
وأسقيت لك ورود الشوق بدمي
رسمتك لوحة نرجسية على سماء أحلامي
غنيتك قصيدة
نبضها قلبي
وعزفها اوتار حبك
وشوقي للقائك
كم سهرت الليالي وتقلبت بي الأيام
وأنا أنتظر ساعة إشراقك
لتنيري ظلمات حياتي
وتحيين شرايين جسدي المنهك
فكم أتعبتني الليالي والايام
وسرت بي في دنياك الأحلام
أتبع سرابك من مكان لمكان
يا من لها كل الوجدان صار أعز الأوطان
تنقلي فيه من مكان الى مكان
أرقصي
إطربي
عذبي
فهو لك الميدان
ولن يحول بينك وبينه النسيان
على مر العصور ولأزمان
عشقي لك أعظم عشق عرفه الإنسان
لك
مني كل تحية
مغلفة بالورود
جمعتها لك من أعز بستان
بستان قلبي الذي أسقيه بحبك
والشوق لك