هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف كنيته أبو عمارة وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وأسلم بعد البعثة بسنتين حمية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حسن إسلامه بعد ذلك، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة.
هاجر إلى المدينة وهو صاحب أول لواء عقده الرسول صلى الله عليه في سرية سيف البحر، وسلم وسماه النبي صلى الله عليه وسلم ''أسد الله ورسوله '' و ''سيد الشهداء '' . كان شجاعا تهابه الناس وترهبه. شهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وقتل يوم أحد بعدما قتل 31 نفسا من المشركين والذي قتله هو وحشي برمح، رماه به عن بعد، وقد مثل به المشركون. وقف النبي صلى الله عليه وسلم على جثته وقال: ''رحمك الله أي عم لقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات '' ، ودفن مع ابن أخته عبدالله بن جحش في قبر واحد وحزن النبي صلى الله عليه وسلم لموته حزنا شديدا.