دقت الأجراس
حينما تحركت بأعماقها
طبائع الأنثى
تستشعر الخطر القادم
وكأنها تشم رائحته على بعد1000ميل
حينما تذكرت مملكتها المهجورة
تغير لونها
بح صوتها
جنن جنونها
فقلت :لها
أنتي واهمة
عرشك محروس لم يمسه أحد
مملكتكي مزدهرة
حدائقها ورودها مثمرة
بساتينها مليئة بالخيرات
لا تيئسي ولا تخافي
قال: أنت مختلف عني
إحساسك غير إحساسي
إنني أرى بالأفق علامات شؤم أخشاها
أخافها سحابة بها رعد وبرق وعواصف
تمطر بغضبها على مملكتي
فتدمر جنانها وتقطف ورودها
قلت : لا والف لا
هذه سحابة صيف عابرة
لا تمطر وإن أمطرت لا تنبت الأرض
قالت: أنت تنظر بعينك لا بقلبك
لا تمتلك حس وحدس الأنثى
أنت لا تميز بين الأشياء
قلت: سامحك الله
السحاب يسوقه الرحمن لأرض قاحلة
لترتوي وتنبت العشب
رحمة للزرع والضرع
قالت:وهذا منبع خوفي
أخشى على مملكتي أن تكون بحاجة للسقيا
فتستغيث بالسحائب العابرة
قلت: إذا أرويها لا تتركيها عرضة للعطش
فتذبل أغصان حدائقها فتموت او ترتوي من جداول غير جداولك
قالت: هي ملكي وأنا حرة بها
أريدها كما أشاء
وأرويها كيف أشاء
اليس لي حق التصرف فيما املك؟
قلت: بلى
ولكن كل مال غاب عنه صاحبه هلك
والمال السائب كما قيلك يعلم السرقة
فلا تهملي مالك ولا تودعيه عند غيرك
راعيه وأرعيه
لكي ينمو ويزدهر
بارك الله لك فيه
وبارك الله فيك
لكي تحيتي