تربية الطفل في بيئة تربوية صحية !!
يتفق الجميع على الدور الذي تقوم به الأسرة في بناء شخصية الطفل من خلال ما تقدمه له من خبرات أو عادات أو غيرها من الوسائل التربوية مع اختلاف البيئات فعندما يولد الطفل فإن البيئة المحيطة به تكسبه الكثير من الخبرات والعادات والتقاليد ، لكن كيف تكون هذا الخبرات ، هل تكون خبرات ايجابية ، أم خبرات سلبية وأقصد بالسلبية هنا أن تكون خبرات ممقوتة أو خبرات لا يقبلها المجتمع المحيط أو المنطق والذوق العام . عطفاً على أنها تكون صحيحة أو خاطئة .
فبيئة الطفل يجب أن تكون نظيفة ليس بالنظافة المعروفة فقط بل في إكسابها للطفل الذي يستحق أن يكتسبه .
وصدق الرسول الكريم حيث قال : " ما من مولود يولد على الفطرة ، إلا أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " الحديث ..
فنتعلم كيف نؤمن لأطفالنا الحياة الطيبة الرغيدة السعيد .
وهذه أقوال وضعتها بين أيديكم لكي يتصرف كل منا بما يراه مناسباً لأطفالنا .. وهي :
• إذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة بالنفس .
• إذا عاش الطفل في جو من التحمل يتعلم الصبر .
• إذا عاش الطفل في جو من المديح يتعلم التقدير .
• إذا عاش الطفل في جو من الرضا يتعلم المحبة .
• إذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم الكرم .
• إذا عاش الطفل في جو من النزاهة يتعلم الصدق .
• إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف يتعلم العدل .
• إذا عاش الطفل في جو من الأمان يتعلم الاستقرار
• إذا عاش الطفل في جو من الطيبة ومراعاة المشاعر يتعلم الاحترام .
• إذا عاش الطفل في جو من الانتقاد يتعلم الإدانة .
• إذا عاش الطفل في جو من العداوة يتعلم العنف .
• إذا عاش الطفل في جو من الخوف يتعلم القلق .
• إذا عاش الطفل في جو من الشفقة يتعلم الانطواء .
• إذا عاش الطفل في جو من السخرية يتعلم الخجل .
• إذا عاش الطفل في جو من الغيرة يتعلم الحسد .
• إذا عاش الطفل في جو من العار يتعلم الشعور بالذنب .
• إذا عاش الطفل في جو من المودة والرحمة يتعلم بأن هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة .
فلنؤمن لأبنائنا الحياة السعيدة من خلال التربية الصحيحة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
المصدر .. جمعية حقوق الطفل .. دبي .. نشرة دورية 2005م .. بتصرف .