ما الذي يدعو للتفائل لحظة الضعف؟و ما الذي يدعو للإحساس بالنهاية لحظة البداية؟و ما الذي يدعو للشعور بالموت لحظة التمتع بالحياة؟!،جل هذه التساؤلات تحمل معنى واحدا يدور قيوده بين خطي أمل،الأول "للعيش"و الثاني "للتمني"، أما الثالث فيبقى محتواه عبارة عن إشارة إستفهام.
أما الحقيقة فتظل جبلا لا يهزه ريح،لم يتسنى لرسائل الحرب أن تفلح بالإستمتاع بالخوف،و حسن التصور يبقى دئما في ظل أن يخدشه الجهل،وينقضه العقل،و يفني عنه الباطل،و ينتصر الحق،و تظهر الحقيقة تحت شعار الظلم.أما القناع... فيبقى بإسم مستعار يعرف "بالعدالة".