تطور العصر على كافة الاصعده الاجتماعية
وبات ثمة مستجدات خطيرة ومظحكة
خاصة على الصعيد النسائي
كانت المراةترفض بشده الاعتراف بعمرها
وان نطقت به اختلست منه عدد سنين لاجل خاطر انوثتها
اذبنا نلحظ امرا جديدا
فقرب اذنك بهدوء حتى لا يسمعنا
لاقول لك
ليس العمر فقط
فمن الحداثه ان المراة غدت تفور وتنفر ويطهر حنقها لو سالتهاعن
فاتورة محمولها
بنفس حجم الغضب الذي تواجه به السائل عن العمر
فما الذي تعتقدون انه السبب
هل لانه يثبت عليها عيبا وصموها به في الماضي من دون دليل
وجاء زمن ظهور الاثباتات
اهو دليل انها كثيرة الكلام مهذاره
ام لانه غدا من خصوصياتها القليله
ولاننا في زمن تحملت في مسئوليات نفسها
وهي من سيدفع تلك الفاتوره
ولن تجد من يغمس يده في جيبه ليسدد عنها
وبالتالي مامن داع لتخبر ايا كان عنها
لاادري ما السبب
ولكن الذي اعلمه هو ظهور شيء اخر للمراة غير السن يقلقها السؤال عنه
شيء بسيط كالاول اشغلها واتخذت معه الطرقيه الاولى نفسها
وكل ماقد اقوله عجبا
ولكن لحظه
ليس كل النساء يخشين ذكر السن
او السؤال الاخر فانتبهوا فانا امراة لاتخشى الا الاسد
منقول
اختكم
كلمة بين جدران الصمت