طابت اوقاتكم
مهداة للعقيد سلمان الحافي
سلمه الله
سـلام يـا سـلمان يـا مـسند الـطيب
يــادرع جـنـبي بـالـسنين الـعجافي
هـذي رسـالة ذئـب يـستفزع الذيب
وأنـا اخـبرك يـا شامخ الراس وافي
لـي جـاجة وأنـتم ياربعي مناصيب
حـافي وابـيك تـسدني عـند حـافي
إن قـلت لـي أبشر ذكرت المطاليب
وإن قـلت مـا تـقدر رجعت لخلافي
وترى الطلب مافيه عيب وعذاريب
حـنـا بـخـير وكـامـل الـستر ضـافي
لـكـن لــي حـاجـة بـشـق الـمعازيب
وانـتم لـكم باع ٍ(ن)مع القوم كافي
لـي صـقر عـانه فـي عـلو المراقيب
وأنـتـم جـناح الـصقر بـين وخـافي
رده عـلـي ويـحـفظك عـالم الـغيب
يــا تـاج راسـي كـان مـا بـه كـلافي
الـطـير مــا يـفـرس بـلـيا مـخـاليب
والـسبع مـاهو سـبع لـن كان خافي
وخـتـامـها مــنـي بــتـال الـمـكاتيب
تـرى الـعتب مـرفوع والـبال صافي
ⒿⒶⒷⒺⓇ