احب اقص عليكم هالقصه الغامضه للجني ؟؟
اقدم لكم المقدمه المختصره
بينهم علاقة حميمه ومنذ فترة لم يتلاقوا وفي حفلة عشاء شاهده وكانت علامات الحزن باديه عليه فسأله ما بك ؟ فقال : قصتي طويله وأرجو ألا تخبر أحد بما سوف أخبرك بها . فقال : إن شاء الله لن يعلم أحد . قال : أنت تعلم بأني تزوجت قبل سنة تقريبا ولكن مع الأسف في ليلة الدخلة أكتشفت أن جنياً يعيش معها..... .
عند إنتهاء العرس ذهبت أنا معها إلى شقة الزوجية وعند جلوسي معها قمت بالتحدث إليها ولكنها لم تعرني أي إهتمام إلا أنها كانت تنظر إلي بشده وتقول : لن تلمسني اليوم ولا غير هذا اليوم وفجأة يتحول الصوت إلى صوت شاب ويقول : هي الآن زوجتي ويقول أيضاً انه قرأ عليها القرآن في هذه اللحظة وعادت الزوجة إلى وضعها الطبيعي دون أن تشعر بشيء بها فيقول والله إني وقعت في مصيبة كيف أخبر أهلي وأهلها وقررت بأن أستر عليها وألا أفضح أمرها وسألت الله أن يعينني على علاجها ، وأستمرت الحياه طبيعية وقمت بالذهاب معها الى عدة مشايخ وذهبت معها الى المملكة العربية السعودية في منطقة الخفجي حيث أحد المشايخ وشاء الله أن تتعافى .. ويقول أنه أنجب منها بنتاً جميلة وبعد الولادة تغيرت الزوجة نهائياً وعادت الى نفس حالتها وكان يؤذيني هذا الأمر حيث عندما كنت أحاول مداعبتها كانت تقول أكرهك وفجأة تقول آسفة أنا مو قصدي ولا أعرف كيف قلت هذا ويضيف أيضاً بأن أهله أنزعجوا منها في المنزل بحيث يسمعون صوتها مع شخص داخل الشقة وبصوت عال من الضحك مع العلم بأنها أطفأت جميع الأنوار داخل الشقة وفي نهاية هذه المأساة طلب مني أن أجد له حلا لهذه المسألة ، فقلت له : أحمد الله وعليك بالصبر وفي مساء اليوم التالي توجهت إليهم وحضرت الفتاه وكانت كاشفه وجهها فطلبت منها أن تغطي وجهها وتستر عموم بدنها لثبوت الأدلة على ذلك ورجعت لي مرة أخرى بالغطاء الإسلامي الكامل لكن مع الأسف كانت متعطرة جداً ورفضت أن أقرأ عليها حتى تزيل هذه الرائحة نهائياً لأن في ذلك نهياً وتحريماً من رب العباد وذلك في الحديث الصحيح أن أي إمرأة تعطرت فشم رائحتها الرجال فهي ..... ولكنها رفضت ذلك وبعد إصرار من زوجها قامت بتغيير جميع ملابسها وسألتها أول سؤال قبل أن أقرأ عليها فقلت : هل أنت تعبانه ؟ فقالت : نعم وتكفى يا شيخ أنا تعبانه . وتوكلت على الله ووضعت يدي على رأسها وقمت أقرأ القرآن وابتدأت بالفاتحة ومن ثم قرأت أول خمس آيات من سورة البقرة فإذا برأسها يهتز بشدة فإذا بي أسمع صوتا لشاب يقول ما بي ما بي أطلع أحبها أحبها حرام عليك قلت : يا أخي حرام عليك كيف تحب إمرأة وهي محرمة عليك قال : أدري بس ما أقدر أتركها قلت أسمك : قال عبدالرحمن قلت : مسلم أم كافر قال : مسلم قلت : كيف دخلت قال : لن أخبرك قلت لماذا ؟ قال : هي لم تخبركم وتريدني أن أخبركم قلت : أستحلفك بالله أن تخرج منها قال : لن أخرج فواصلت القراءة مرة أخرى وبصوت عال فقال : خلاص راح أخرج ولكني لم أعره أي إهتمام فواصلت القراءة مرة أخرى فإذا بي أشاهد رجلها اليسرى ترتفع وتهتز بشدة ويقول خلاص راح أطلع أوقف القراءة لكني لم أعره أي إهتمام وواصلت القراءة وبشدة فإذا بالرجل تنزل بقوة إلى الأرض وإذا بالفتاة تبكي وتقول : حرام عليك يا شيخ أنا تعبت قلت : هل تشعرين بشيء الأن قلت : نعم أشعر بأن شيئا خرج من فقلت الحمد الله على ذلك وأكملت القراءة حتى اطمأن عليها وكانت طبيعية وطلبت من الزوج مراقبتها خلال الأيام القادمة وبعد يومين حضر لي الزوج وقال : إنه يعتقد أن الجني رجع إليها مرة أخرى فذهبت اليهم في المساء ورفضت أن تحضر فقمت بالصراخ عليه من وراء الباب بأن تحضر لي الآن فحضرت فإذا بالجني يكلمني ويقول : خلاص قلت لك إني أحبها ولن أخرج فقمت بالقراءة عليها لمدة خمس دقائق وقال إنه سيخرج وطلبت منه أن يتعهد بذلك وقال : سوف أخرج ولكن إذا طلبتني هي فسوف أعود قلت : لن تطلبك مرة أخرى فقرأت عليه فخرج وبعد يوم إتصل بي الزوج وقال : إن الجني رجع مرة أخرى فذهبت إليهم وقرأت عليها وتكلم معي الجني على الفور فقمت أذكره بالله تقريباً لمدة نصف ساعة فإذا به يبكي بشدة فقال : إن والدي وأخي موجودان الآن في الغرفة وقد أعجبهما حديثك فقمت أيضاً أحدث عليهم بما فتحه الله علي من علم فقال : لي إن والدي وأخي رفعا أيديهما الى السماء ويدعوان لك قلت الحمد الله قلت له : هل ستخرج الآن ؟؟ قال نعم وأريد أن أعتذر للفتاة وزوجها وأهلهم ولك أنت شخصياً لم بدر مني وأنا الآن سوف أذهب إلى مكة فقلت الحمد الله فقال : أريدك أن تقرأ المعوذتين وسوف أخرج فوراً وبالفعل قرأت المعوذتين فإذا بالرجل اليسرى ترتفع فسقطت على الفور فخرج منها ولله الحمد والمنة . وقد مضى الآن على زواجهم أكثر من ثلاث سنوات والمرأة بحالة جيدة ولم يرجع إليها وذلك فضل يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .....
*·~-.¸¸,.-~*م ن ق و ل*·~-.¸¸,.-~*