زجل مغربي ... " يا مداح"
يامداح . فهم النغمة زاد او ساح
يا مداح صاح لغو اللسان الفصاح
مالك او مالك سطاح
هز اوتادك عل لبطاح
غير كالو مالو غشيم او فلاح
ماشلت عداب لقداح
خليني او خليني نخضرعيون الملاح
ياك جيت او ما جابني سطاح
ولا رقصت عود المداح
خليني اوا خليني
مايجاوبني غير المحرات
والطير السياح
يامداح فهم النغمة زاد او ساح
يا مداح صاح لغو اللسان الفصاح
مالك اوا مالك سطاح
كيف الطبل مايدقو غير المداح
خالد بوحنيني
ديوان " يا مداح "
مقدمة
تقديم عام
"يا أيــــــــــها الواحـــــــــــــد تعدد "
ناظم حكمة
انني كشاعر مبتديء كان شاقا وعسيرا ان أبدأ بالاشتغال حول قصيدة الزجل والتقافة الشفوية بشكل عام , لان هذا النوع هو صعب المراس والمنال , وهذا الديوان هو بمثابة اول الغيث .
كما يعرف الجميع فالتقافة الشعبية والشعر الشفوي هما في غاية الاهمية لانها تشمل على " سداجة " من نوع خاص وفريد " سداجة" الرؤية البدائية للوجود هموم الحياة الانسانية ومغامرة الفلسفة الاولى لفهم ما يجري وتقصي الحقائق حول ما يجري .
ارى ان الشاعر يجب ان يعمل على "تقطير " حسب مفهوم الفيلسوف سيشل سريس هذه الهموم في صورة شعرية زاجلة غير قابلة لذوبان
وصورة شفافة , هادفة , تخرج كل الخيال والتخيييل الاذبي لان ممارسة الزجل هي كتابة مستحيلة الا لذات تتموقع داخل تفاصيل الموضوع لتنظر باتجاه معاكس نحو الذات , وبالتالي تصبح لهذه الرؤية " السادجة " افاق روحية وكونية "ويصبح الواحد متعدد ومختلف " كما قال الشاعر التركي ناظم حكمت