باستخدام أشعة فوق صوتية رباعية وثلاثية الأبعاد
حركة يد الجنين على وجهه مقياس للذكاء
كشف باحثون بريطانيون في مجال علم النفس أن حركة يد الجنين على وجهه، خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، تعتبر مؤشراً قوياً على مدى تطوره العقلي والنفسي، وأن قدرته على التنبؤ بحركات يده على أجزاء مختلفة من الرأس والوجه تعكس مدى جاهزيته للخروج من الرحم والتفاعل مع الحياة خارجه.
وطور باحثو جامعة "درم" البريطانية دراسة، نشرتها صحيفة "دايلي ميل"، تفيد أن متابعة حركة يد الجنين على وجهه، خلال الشهور الأخيرة من الحمل، وقدرته على التنبؤ بتلك الحركات تعد مقياساً فعالاً لمدى قدرة الطفل على الرضاعة والتفاعل الاجتماعي، خاصة في حالات الولادة المبكرة، كما أن عدم ظهورها خلال تلك الفترة يعد مؤشراً على عدم إكتمال التطور العقلي والنفسي للجنين.
واعتمد الباحثون في دراستهم على أشعة فوق صوتية رباعية وثلاثية الأبعاد، أجروها على 15 جنيناً من الجنسين، وظهرت جميع الأجنة تطور نفس معدلات حركات اليد على أجزاء علوية وسفلية من الوجه خلال الشهريٌن الثامن والتاسع من الحمل على التوالي، ومع اقتراب انتهاء الشهر التاسع بدأت الأجنة تفتح أفواهها قبيل ملامستها، وهو ما يشير إلى أنها تتوقع الحركة، وهو ما يعكس جاهزيتها للولادة، وفقاً للدراسة .