الغيبة أعظم داء
الغيبة (( ذكرك أخاك بما يكره )) صحيح الجامع2/ 4187
تكون بالأقوال والأفعال والحركات والنظرات والكتابة.. وبأي شيء يكرهه أخاك المسلم.
-------------
عذاب في الدنيا:
قال صلى الله عليه وسلم: [ يا مَعْشَرَ مَن آمن بلسانِه ولم يَدْخُلِ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمينَ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِم ، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه،يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه] صحيح الجامع7984
عذاب في القبر:
*ذكرت رواية في حديث اللذان يعذابان في القبر، قال صلى الله عليه وسلم: [إنهما لا يُعذَّبَانِ في كَبيرٍ ؛ و بلَى ، أمَّا أحدُهما فكان يَغتابُ النَّاسَ ] صحيح الأدب المفرد564
*قال صلى الله عليه وسلم: [لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم , فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ ، ويقعون في أعراضِهم.] صحيح أبو داود للألباني/ 4878
عذاب يوم القيامة:
*قال صلى الله عليه وسلم : [ من كانت له مظلمةٌ لأحدٍ من عرضِه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليومَ، قبل أن لا يكونَ دينارٌ ولا درهمٌ، إن كان له عملٌ صالحٌ أخذ منه بقدرِ مظلمتِه، وإن لم تكنْ له حسناتٌ أخذ من سيئاتِ صاحبِه فحمل عليه] صحيح البخاري/2449
*عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "كنا عند النبيِّ فَهَبَّتْ ريحٌ مُنْتِنَةٌ فقال الرسولُ: أتَدْرُونَ ما هذه الريحُ ؟ هذه ريحُ الذينَ يَغتابونَ المؤمنينَ" غاية المرام للألباني/429
*عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم "حسبُك من صفيةَ كذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته .قالت: وحكيْتُ له إنسانًا , فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا" صحيح أبي داود للألباني/4875،
معنى مزجته: خالطته مخالطة يتغير بها طعمه أو ريحه لشدة نتنها وقبحها .
***
كن جليسا صالحا إن لم تفد جليسك فلا تؤذيه.. بغيبة أو غيرها.. قال صلى الله عليه وسلم: [مَثَلُ الجليسِ الصَّالحِ والسَّوءِ ، كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ ، فحاملُ المسكِ : إمَّا أن يُحذِيَكَ ، وإمَّا أن تبتاعَ منهُ ، وإمَّا أن تجدَ منهُ ريحًا طيِّبةً ، ونافخُ الكيرِ : إمَّا أن يحرِقَ ثيابَكَ ، وإمَّا أن تجدَ ريحًا خبيثةً] صحيح البخاري/5534
قال سفيان الثوري رحمه الله:" إن لقيت الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه تعالى أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد"
أسباب الغيبة:
1-سوء الظن، قال صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث) البخاري:10/404،مسلم:2563
2- الحسد، 3- المجاملة، 4- إرادة مدح النفس، 5- المزاح، 6- الفراغ
-------
[ قيل للرسول صلى الله عليه وسلم ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك] السلسلة الصحيحة:890،
وقال عليه السلام: (أفضلُ الجهادِ أن تُجاهدَ نفسكَ وهواكَ في ذاتِ الله عز وجل(السلسة الصحيحة/1496،ذكر له شاهدا.
**
أخيتي،، لا تنسى أن سماع الغيبة مشاركة في الإثم
وأن من الصعب جدا طلب السماح من الآخرين بسب الغيبة