حينَ يسألُني
رجفةٌ كَسِحرٌ تسرىِ بِخفة
حينَ يأتى صوتَهُ يُنادىِ...
حبةَ القلبِ ....
عنكِ لا أنتَوىِ الََرحيلَ
فأنتِ أرضيِ ومِيعادي
وَخَدَرٌ يَسريِ يُدغدغُ الأوصَالِ
وَيُهدهدُ فؤادي
فأتوارى بخجلٍ...
خَلفَ مَحرَمَةٍ أهداها لي
يومَ ميلادي...
يُسائلُنى بشوقٍ ....
كيف كان قلبك في بعادي؟
فأدُسُ يدي بينَ كَفيِهِ...
أنتِ بِعُمري كُلُ أعيادي
فى مُدُنِ عَينيكِ أتُوُهُ...
وأنسى عُنواني
ولاادرى.. إلا اني فقط إنسانُ
واحلامُ عيدٍ تَنبِتُ وَتُزهِرُ...
حينَ تلتقي العينانِ
سَكني انت ....وَقَلبُ أبي ....
وَضَمةُ أُمي .... وَكُلُ الحنانِ
لن أسطُرَ حُزنيَ اليوم ...
فقد تَغَيرت ..بعيني كُلُ الألوانِ
منقول