عندما يعتلي رونق الروح بين طيات خيانة الالم
يجعل من تكهنات الاسياج
عرق لايطاق ان ينبض ويهتوي
بعدها نجعل للكفاية كفايه
ونحصد الامـ الثرياء باوتار سنفونيه لها مكانه مقدسه في حياتنا
كَفآك لَهواً يا أحلامَي.. كفَاكِ عبثاً .. !
أمَا زِلتِ تُوهِمينَا بـِ قُدوم الأفرَاح .. ؟
أمَا زِلتِ تُرددي .. !! صَبراً صَبراً فالجَميل لا يَأتي إلا مُتأخراً .. ؟
أدرَكتُ بأنكِ تُجيدي الثَرثَرة فقَط .. كـَ الشيَاطين حينَ تَغوي البشَر لذنبٍ سَحيق ..
لستِ إلا شَيئاً و سينَقضي عَاجلاً أم آجلاً .. بفرحٍ كُنّا أم بحزنٍ مَقيت ..
تنصَحيني دَائماً بأن أكون مُلوناً .. تنصَحيني ابداً بأن أكون رَقيقاً كـَ قوس المَطر ..
لكنكِ تَعلمي جَيداً بأنكِ تعبَثي مَعي .. فلا شَيء يَدوم سِوَى الألَم ..
سـَ نَفرح يَوماً وسنَبكي أيَام .. فـَ وَجع الفَقد آتٍ لا مَحالة ..
تُوهمَيني بأنّ الأجوَاء جَافة لـِ تُفاجئيني بـِ مطَرٍ يبللّ جَسدي حُزناً ..
أنتِ مُجّرد حُلمٌ جَميل .. سينتَهي بـِ كَابوسٍ مُؤلم .. كـَ تلكَ النهايات التي ترسمها القصص ..
يعيش البَطل غنياً .. ليتغنّى بـِ غنَاءهِ لـِ يموتَ مَوتةً ترتَدي كفنَ الخيبَة ألماً ..
أدركُ تَماماً بأنّ الكَثير يترصَدوا لفرَحي .. يُريدوني حَزيناً دَائماً ..
النَاس آدَاة لنقل دَاء الحُزن .. والأكثر حزناً هو أنّ الدَواء بهم أيضاً ..
سأرتَدي معطفَ السوَاد ابداً .. فلا مجَال للألوان بعدَ هذا ..
النَاس مُجّرد أشيَاء " تمتَص " الفَرح .. لتجعَل صاحبه في شقَاءٍ و سَعير .. !
وحينَ تسألهم .. لماذا هذا العَمل .. ؟ سيقولوا لكَ بأنّ الظَلام هو الأثمَن .. !
فلا أحدَ يستَحق ألوَاننا .. ولا أحدَ يستَحق قُلوبَنا ابداً ..
قَلبي يَخفق بالثَانية مليون نبضَةٍ من الحزن وأكثَر ..
هُو كذلك .. ليسَ خَوفاً من أحَد .. أو رهبةً من أحَد .. أو حتّى رُؤيَة ما لا يسر نَاظري ..
لَكني أتحسّر نَدماً لأيَامٍ أمضَيتَها بحالٍ لم يُرضيني الآن ..
كـَ وَقتٍ منحتَه لحَقير .. أو عَملٍ لا يستَحقه مُغفّل .. والكَثير الكَثير ..
وحينَ أتأمل حركَة عقَارب سَاعتي ..
أتذكر بكلِ حركةٍ فيزيائية .. لحظةَ نَدمٍ لأني لم أستَغل وَقتي بأمرٍ غيرَ الذي قُمتَ به ..
لَكن .. مازلت أردد .. لا شَيء يبقَى سِوى الألَم ..
سأفرح حَتماً مع أحدهم بإحدى اللحظَات ..
لَكني سأبكي يوماً مَا .. إمّا لفقدهِ أو لشيخوخةٍ أنبَتت البياض في شَعري ..
ضحكت جداً حينَ يَقول العلم بأنه نقصٌ بفيتَامين c ..
لأني أدركت فعلاً بأنّ الألم هو من يَقوم بإنقَاص ذلكَ الفيتامين في أوردة حيَاتي ..
حَقاً .. حتى العلم يرتَبط بالحُزن ارتبَاطاً وَثيقاً ..
فالوَجه لا يُصبِح شَاحباً إلا من بعدِ صعقَاتٍ يتلقَاها الإنسَان من غيوم الأحزَان ..
لتجعله ضَعيفاً بمظهرهِ وإن كَان قَوياً بجسدهِ ..
فالأحزَان تُصيب العِظَام بـِ تَجويفٍ عَميق حَتى تبَاتَ خَاويةً من معَالم القُوة ..
قرقعَة العِظَام وَاردة لا مَحَالة .. فالأحزَان سـَ تُنهك طاقَة الفَرح تدريجياً ..
فقَط .. استَعدوا للأحزَان .. وافرحوا بأفرَاحكم التي تَعيشوها ..
فلا شَيء يبقَى .. سوى الألم .. !
جريح الامس