قصيدة جميييله تحكي زمن مضى
حيث تقول احدى كبيرات السن :
يا زين وقتن فات ماهوب هاللحين
يوم النوايا كلهن صافياتي
والحقد ما يوجد ودايم سعيدين
ونفوسنا سمحه وسكر نباتي
وبيوتنا وانسه ولا به شياطين
ما يدخله صورة ولا أغاني ولا منكراتي
ويطرد ظلام الليل عنا سراجينَ
وأحيان يقضي قازهن طافياتي
مشروبنا صافي من الزير ولبينَ
ما هو بمستورد سريع الفواتي
ما صنعوه الغرب يافالهم شين
ما به مواد الحفظ ومسرطناتي
وعشانا مرقوق بين العشاوين
تحطه أمي قبل وقت الصلاتي
لقمة هنية طيبة طعهما زين
تحوفها بيدينها الطاهراتي
ثمن ننام أليا قضينا مصلين
بعد العشا كلن يريد المباتي
وأمي تنومنا بزين السباحين
سوالفن من عندها طيباتي
ننام من بدري ونصحي نشيطين
بعد الشروق أشغالنا جاهزاتي
ما به كسل لاشغالنا مستعدين
ماعندنا سايق ولا خادماتي
نلبس بيوم العيد ثوب السباهين
وأمي تحنينا نماري البناتي
نشب نارن بالشتا ومتدفين
ما فيه دفايات ومكيفاتي
يجي المطر وثيابنا تمتلي طين
ونلّعب جميع عيالنا والبناتي
يصب مثعبنا ونملأ المواعين
ياحلو ذاك الما وذيك الحياتي
ماهي حياة الحين يا شين ها الحين
كله غثا وهمومنا كاثرات