بـالأمس تـلـحـفـت الـحـزن
وشربـت من أدمعي حـتى ثـمـلـت ....
لم أتـذوق الـحـب فـحـسب بـل حـتى عـذابـه ..
اتسأل هل مازلت الفرحه تسكن جوانب الحياه
وهل سيأتي يوم واعيش هذا الاحساس
تعودت ان اكتب احزاني بدمع عيني وبنكسار قلبي
تستيقظ ذاكرتي المزحومة بأطياف ٍ حملت
اصبحت ارى وحشة الفراق في ُطرق مظلمه
مازلت تمر بذاكرتي اطياف الحب
ذالك المكان الذي جمعنا يوماًفيها ضحكتنا فيه دموعاً حتى الامنا
اصبحت اتردد عليه شتاءً وصيف وليل ونهار
لعلي اجدك بين جوانبه يجرك الشوق الى ذالك المكان
وهمساتنا المختبأه في زواياها
مازالت أروقة مدنيتي مظلمه منذ رحيله
حتى وجوه الناس التي اعتدت ان أرها ومؤلفه علي بدأت ارها غريبه
كأني لا أعرفها ولم اصدفها يوماً
هل تعلم ان الحزن الذي يبعث المطر هو حزن الفراق
ضياع .. وشتات .. ووحده .. وألم
الهاتف الصامت .. والرسائل المهملة
والعطر الممزوج بأجساد خاليه من أرواحنا
والصوت المتدفق من حناجر ليست لنا
نحن لم نجرب بعد .. كيف يموت الحُب
دفنا الحب بأيدينا ..
ماأصعب ان تعيش يوماً
تنشر الفرح والحب وانت في أعلى قمم الحب
تشعر كل قصيده تقال عنك
تشعر ان كل من يغني يغني عنك
وفجأءه تحاول ان تتعلم فن النسيان
اجربت يوماً
ان تمشي على الشاطئ الذي طالما احببته
تحت ضوء القمر
تشعر انه مرعب ومخيف
ترتعب
تشعر ان الاصداف تأكل قدميك
اجربت يوماً
الدموع المُره المنهمره بغزاره
دون شهقة بُكــاء واحدة
عندما تغرق مملكة حُبنا بالطوفان
وتترك في عيوننا تذكار لا يُنسى !!!
هنا تعرف ماذا يعني ان تتلحف بالحزن .
غباء ان تنتظر عودت راحل رحل من دون توديع
غباء ان تقف قرب المدفاءه تنتظر منها ان تمنحك الحنان وتدفاء قلبك
غباء ان تحب شخص وتعتبره روحك فيقتلك بنزع تلك الروح
غباء ان تصدق شاعر يكتب مشاعر غير موجوده
اخيراً
ما اجمل الاقدار حينما تتحول الى حقيقة
وما اصعب الحقيقة حينما تنهال عليها الاقدار
تحياااااااااتي
بقلم
جريح الامس