طرد طالب عراقي من كلية كندية، بعد أن اكتشف ثغرة في شبكة التطبيقات الإلكترونية، يمكن عن طريقها الاطلاع على أسرار أكثر من 250 ألف طالب، لكن اكتشافه أدى إلى تهاطل العروض عليه للعمل في كندا والولايات المتحدة والبرازيل.
وتقول الكلية إن الطالب العراقي حامد الخباز، دخل إلى الشبكة من دون الحصول على إذن مسبق، غير أن الطالب الذكي نبه الكلية إلى أن الثغرة التي اكتشفها يمكن بوساطتها اختراق «داتا» (قاعدة بيانات) المؤسسات التعليمية بمقاطعة كيبك، والاطلاع على أسرار الطلبة.
وقد أصبح حامد الخباز هذه الأيام حديث الناس تقريباً في مونتريال، ومعظمهم سانده ونزل معه إلى خندق دفاعه عن نفسه، لأن طرده أثار المخاوف من أن تكون «داتا» المعلومات الخاصة بعناوين طلاب كيبك وأرقام هواتفهم وحساباتهم في البنوك وكلماتهم السرية التي يستخدمونها للإبحار في نظام التطبيقات بالكليات والجامعات، تتضمن ما يمكن استخدامه للعبور منه إليها، وهي عملية تجسس من حيث لا يعلمون.
لكنه قال إن الشركة التي أقامت نظام «داتا» هي Skytech أسرعت بحل المشكلة حين أخبرهم عنها، بل كانت، كما قال «واحدة بين 30 شركة قدمت له عروضاً للعمل لديها، ومنها واحدة في بوسطن بالولايات المتحدة، وثانية في البرازيل، والباقي من مختلف المدن الكندية»، والسبب أنه اكتشف ما لم يسبقه إليه سواه في عالم سرية المعلومات.