وجدت هذه القصيدة بمستندات عندي أعطاني اياها
احد الأصدقاء منذ زمن طابعها من النت
لكني بحثت عنها فلم أجدها فحبيت اطرحها لكم
قصيدة لبنت من مطير تدعى سلمى بنت بجاد العبدلي
كانت البنت جميلة وكان لها أخوين هما: كليب و حمدان
وجاورهم قطين سلمان (سليم)فحبت منهم ولد يدعى حضيض بن حريبان السلمي
كان جميلا وخلوقا فتقدم لخطبة البنت الا أن ابوها طلب منه مهر صعب وهو شرطه لمن يريد الزواج من سلمى
وهو عبارة عن يزوج عياله كليب وحمدان وعبد يرعى الحلال بدل سلمى
كان الشرط فوق طاقة حضيض وبعد أيام شدوا السلمان من عند أهل البنت من وادي ذره متجهين الى وادي ثمرة
فحزنت سلمى حزنا شديدا وطلبت من الله أن يذبح أخويها ويكسر رجل أبوها لأنهم حرموها من حضيض
فكان لها ما تمنت حيث بدت بالعصر براس مرقاب وغنمها أسفل منها فلم تتوقع أحد يسمعها فقالت القصيدة التالية
الا أن سبور ذوي زراق العتبان كانوا بالمرقاب وهي لا تعلم فلما سمعوا القصيدة استبشروا خيرا وفعلا صبحوهم
فذبحوا أخوها كليب في من ذبحوا وكسروا أبوها الا أن حمدان كان في مغيبة ماهو حاضر وقتها
تقول سلمى:
ياربي الليلة أودعتك حضيض بن حريبان=وإنك تيسر طريقه حيث ما سار الجهامي
عهدي بهم يوم شدوا من ذره والصبح ما بان=مع سوقة الفجر في عزل النهار عن الظلامي
بقيت أخايل دبشهم واقفه في راس مزبان=أخايله لين حال البعد دونه والعسامي
شدوا يبون الشعيب اللي يذكر فيه غدران=وادي على أيسر ستاره دونها بين القدامي
وادن يقولون ثمره ما عرفته غير ذ لوان=الله يارب يسقيك يا واد الحمامي
تفرح عيوني ليا قالوا شديدٍ يم حيضان=وتكره عيوني ليا قالوا شديد اليوم شامي
ودي بخطوة تقرب واحدٍ ناحٍ بالأضعان=من راس حيضان أخيل النشر في لبة نعامي
قريب أن كان من مقيد يصدر يم ثمان=وقريب أن كان من يم الغبة يشرب ريامي
ولا همي إلا يصدر به قعوده من بريمان=قعوده اللي عليه الخرص من فوق الخطامي
ولا همي الا يجي يم العقيق وبس ودان=الناس تفرح بشوف البرق لو سقيا ظوامي
ولا همي الا يجي يم اليمن براق رجعان=والا على نجد يسري بارقاً يجلا الظلامي
برق الحيا اللي يشوق كل عين وكل شفقان=ليلة ثمانه يبين النبت في روس النوامي
وجدي عليهم وجود الحايمة في قيض حنان=راحت كما القوس محنية بعد ردم السنامي
الله من حالي الا ما بقى الا جسم هزلان=ما باقي الا الجلود اللي على صم العظامي
إلى مضى عام قلت اليوم صار الوقت تعبان=تجدد الغل في روحي كما جد النوامي
وا عمري اللي كما غصن الشفا من دون الأغصان=تومي به الريح يوم أقبل ويوم أقفى يوامي
ويالله تجعل دبشنا يأخذه شمشول عتبان=يجيه قومٍ يطقونه على راي الزلامي
خذوا مذاري ذره واقفوا بها ذرفين الايمان=الملح له دندنه والطرح فالصبيان حامي
القوم رزوين والمأخوذ خمس إميه من الضان=غير البعارين والمعزا مثل سمر القدامي
وفزوع أهلنا ثلاثه وأربعه وثنين ورعان=ما يلحقونه إلى منه تنزح فالمرامي
واللي لحقهم يردونه عن الماسوق خسران=قد حال دونه من الروقه يجي تسعين رامي
وأول طلق في كراع العود وليا العظم شذان=وإليه طايح يعاين في شعاثير العظامي
يرميه قرماً من الروقه مجرب بأم نيشان=وإليه طايح على البيدا كما عضو المسامي
عندما عاد حمدان علم بالخبر فنذر على نفسه ما يقعد في مجالس الرجال لين يستد في أخيه ويستعيد بندقه
وأخذ سنة بين عتيبة ومط
ير وعتيبة وسليم يتنشد عن ذباح أخيه يذبح بالصيد وياكل ويعشي معه السباع
لين عرف بذباح أخيه وهو المدعو السمين الزراقي الروقي
وبعد سنه دله أحد المتعاونين معه بأن السمين سيطلع باكر قرب المغرب من رهاط الى قاع جلال مع نقبة البع
صوص
وهي طريق مع جبل شمال رهاط... فقعد له وذبحه واستعاد بندق أخيه
وقال:
حوليه أتبع ذوي زراق مالي غيرهم شان=ابغي سداد الريال اللي رميته في جيادي
موالفتني ذياب النوب والعاصد وحيضان=وذياب الأقذال تتبعني على ذب القصادي
ياطا على جرتي ذيب الخلا ما حولي اسكان=وليا بدا صبح فالمرقاب وأنا فيه بادي
ياللي تمرون ضيف الله جزا من عندنا كان=قله ريالك جديد وعند عمًانٍ جدادي
وأنا ريالي كسبته من عرب ماهم برديان=جاني به الحظ والمقسوم قدام البيادي
جاني به اللي يقض الطير أبو سبق وجنحان=اللي يبوج الهوا تحت السما فوق العبادي
ياللي تسالون عن ولد السميني عند حمدان=أخذه قضا في كليب اللي على الساقه ينادي
نادو وأجابوا وأغاروا في عجل ذرفين الايمان=أسقيت علو المسيل بدمه الحاني سدادي
ياذيب شعرين والحاصد ونبط وذيك الأوطان=حول وتلقى العشا في سد خشم الضلع غادي