قبل سنين كانت صرخة الحياة
وها انا اليوم أصرخ صرخة من نوع أخر
صرخة الإشتياق
أشتاق لرحمة الله
وأشتاق أن أرى أحلامي قد تحققت
أشتاق للحبائب والخلان
أشتاق لساعات هناء في رياضهم
تهفوا اليهم الأحلام كل مساء
وترقب أطيافهم تجول عنان سماء الفكر
تتراقص أمام عيني
تعانق مشاعري
كأنها نحل يحوم على زهور ربيعية
يجني من رحيقها عسل الملكات
آآآآآآآآآه كم أشتاق لكم أيها الأحبة
لا أريد منكم الجزاء يالمثل
يكفيني إنكم وقود للروح
حب
لهف
اشتياق
أماني وأحلام
تجري بعروقي وشراييني
تبحث عنكم في طيات الذكريات
عبر السنين والأيام والساعات
فبكم ومنكم ومعكم عرفت معنى الحياة
في حضوركم وغيابكم
أنتم وقود الفكر ونبض المشاعر
طابت لكم الأيام
بقلمي يارب تعجبكم
روح القصيد