أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي أمس الجمعة أنها أسعفت 36 حاجاً بعد تدافعهم عند محطة القطار ونقلت 18 منهم إلى المستشفى، ومعالجة 18 حالة بموقع الحادث غالبيتها نتيجة الإجهاد والإعياء، مشيرة إلى أن أغلب المصابين من كبار السن والنساء.
وقالت في بيان إن غرفة عملياتها بالعاصمة المقدسة تلقت بلاغاً عن وقوع حادث تدافع للحجاج عند محطة قطار عرفة رقم 3 عند البوابة رقم 3 مما نتج عنه بعض الإصابات التي تنوعت ما بين متوسطة وطفيفة.
وقامت الهيئة فور ورود البلاغ بتوجيه 10 فرق إسعاف أرضية و5 فرق من الدراجات النارية وعناية واحدة من المراكز الإسعافية بمنطقة عرفات التي تم تدعيمها من المراكز الأخرى بمنى والإسناد لموقع الحادث.
وتبين عند الوصول للموقع إصابة 36 حاجاً من جنسيات مختلفة.
وقامت فرق الإسعاف التابعة للهيئة بفرز الحالات وهو إجراء معمول به في الكوارث والأزمات، حيث تم نقل 18 حالة إلى المستشفيات الموجودة في نطاق عرفة، وتم معالجة 18 حالة بموقع الحادث، غالبيتها نتيجة الإجهاد والإعياء، وغالبية الحالات- كما بينت الهيئة- من كبار السن والنساء.
وأكدت الهيئة في بيانها أن المسؤولين فيها حريصون كل الحرص على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام حتى تأديتهم لمناسكهم.
وقالت إن هناك توجيهات من الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة في هذا الشأن.
وأضافت أنه كان يتابع إسعاف حادث التدافع لحظة بلحظة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي، وشدد على أن يلقوا الرعاية والخدمة الإسعافية اللازمة وهو ما تكلل بالنجاح، فجميع الحالات مستقرة والبعض واصل تأديته لنسكه.