نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية: عن الصحفية رشيدة القيلي التي تنتمي لحزب الإصــــلاح الإسلامي "إخوان اليمن" في مقال لها: إن زوجي ظل طوال أربعة عشر عاماً لا يفتأ يذكرني بمقولة الإمام الشافعي: "من لم يتزوج مصرية لم يُحَصَّن"، وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضور الدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا".
وأضافت: "ورغم أن زوجي آت من بيئة هاشمية لكنه تشبّع بفكر الإخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي (سبحان الله العظيم)".
وبأسلوب فكاهي، قالت "إنني قرأت عليه دراسة اجتماعية صدرت قبل نحو خمس سنوات تشير إلى أن المرأة المصرية هي أكثر النساء العربيات ضرباً للزوج، لكنه مش مصدق أبداً أبداً (ذنبه على جنبه)".
واختتمت رشيدة مقالها بأن «المهم في الأمر إنني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح (محمد مرسي) بالرئاسة المصرية أن أزوّج زوجي بمصرية صالحة، شكراً وامتناناً لله تعالى، فـ (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) ولاحظوا أنني جادة وصادقة في (تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الإسلام ومصلحة المسلمين".
وتعليقا على ذلك، نقلت صحيفة "الرأي" عن الزوج عبد الرحمن الشريف "فوجئت بنذر زوجتي رشيدة التي تعتبر الزوجة الثانية".
وأضاف: "ليس لديّ سوى الموافقة على نذرها، الذي في حال طلبت تنفيذه ستكون الزوجة المصرية هي ثالثة زوجة"، مشيراً إلى أنه "لم يتم حتى الآن تحديد الزوجة، لكنه توقع السفر إلى مصر لإتمام النذر لاختيارها في حال فاز المرشح المصري مرسي".
وعن أوصاف الزوجة المصرية، قال: "كل شيء قسمة ونصيب، ونخلي مرسي يفوز وبعدين لكل حدث حديث".