عــطــر الكـلام الـبـوح وانــتـي كـتــبــتــيـه
خــلـلا صـداه ايــعـــانــق الـلـي عــنــيــتــه
والحـرف يرسم صـورة احـساس نـخـفــيـه
يــبــدو جـــنـــيــن وداخــل الـقــلـب بــيــتـه
يــكــبــر مـع الـفــكــره ويـــزهــم لـوافـيـه
ويــجــسًـم الـلـي في شــعـــوري لــقــيــتـه
في تـرجـمـة احـسـاس بــالـلـفــظ نـوحــيـه
يــوم الشـفــايـا تــزهــمــه مــن مــبــيــتـه
وابــوح شــعـــر اشــعــور بـانـي قـوافــيـه
بــحـــروف اجــنًــدهـا عـلى مــا بــغـــيــتـه
واحـساسي الشـاعــر مـع ابـجــد مـخـاويه
وابــجـــد مع احــسـاسي وفي واشـتـريــتـه
صــارت مـع الاحـسـاس نــوتــه تــجــاريـه
وصــار الـنـغــم مــعــنـى وفــيــهـا قـريــتـه
والـحــون مـغــنـى احـسـاسي اللي مـداريه
انـــثــر حـــروفــه واكــمـل الـلـي بــديـــتــه
لـلــقـــاري الـلـي تــسـتــشـفًــه مــعــانــيــه
يـــمـكــن يـكـــون ابــحــالـي الـلـي رويــتـه