توفي مواطن أردني ثمانيني تاركاً وراءه 3 بنات، عمر أصغرهن 42 عاماً، حيث كان الأب يرفض على مدى عشرين عاماً تزويجهن خوفاً من أن تؤول رواتبهن إلى غيره.
وكان جاد الله- الذي توفيت زوجته منذ أمد بعيد- ينفق أقل القليل على بناته، دون أن يعير اهتماماً لحاجاتهن الأساسية، ليدخر معظم دخلهن في مكان لا يعلمه أحد.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه بعد وفاة جاد الله قررت بناته منح فراش والدهن لصاحب محل تنجيد، لعله يستفيد منها، دون أن يعلمن أن والدهن كان ينام على رواتبهن التي كان يدخرها في فرشته، حيث كان حريصاً على عدم تجديدها أو صيانتها.
ولكن "المنجد" الذي صدمته المفاجأة، كان على علم بحال جيرانه خصوصاً البنات الثلاث، فأعاد لهن "الكنز" الذي ادخره والدهن من رواتبهن، كاشفاً سر إصراره على عدم تزويجهن.